[عبدالله البلعسي]

http://www.assafir.com/Article.aspx?...Id=2254&Author=


صنعاء: اعتقال قائد الهجوم على مركز الاستخبارات في عدن

آلية تابعة للجيش اليمني خلال احتراقها في الضالع أمس (أ ب ا)

تصاعد التوتر الأمني في اليمن أمس، رغم إعلان صنعاء اعتقالها قائد المجموعة التي هاجمت أمس الاول مبنى الاستخبارات اليمنية في مدينة عدن الجنوبية، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا بينهم 7 عناصر أمنية، وتحرير عدد من السجناء، إذ قتل ضابطان يمنيان في كمين مسلح استهدف دوريتهما بمدينة الضالع الجنوبية، ونسبته السلطات إلى «الحراك الجنوبي».
وقال موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع اليمنية ان اجهزة الامن «تمكنت في عملية نوعية واستخبارية ناجحة بمحافظة عدن من القاء القبض على زعيم العصابة الارهابية المنفذة للهجوم الذي تعرض له مبنى الامن السياسي». وذكر الموقع ان «العقل المدبر» للعملية الارهابية الذي قبض عليه هو غودل محمد صالح ناجي و«ينتمي للجماعات الارهابية»، في اشارة لتنظيم «القاعدة».
وبحسب الموقع، فان لناجي «العديد من السوابق الارهابية والاجرامية ومنها عملية السطو المسلح على فرع البنك المركزي في عدن وسرقة 100 مليون ريال (460 الف دولار) اواخر العام الماضي».
وكان 4 مسلحين قالت السلطات اليمنية أنهم من «القاعدة»، هاجموا مركز الاستخبارات في مدينة عدن الجنوبية، وقال شهود عيان أنهم تنكروا بالزي العسكري واقتربوا من مبنى المركز بعد ركن حافلة كانت تلقهم، ثم اطلقوا قذائف صاروخية وقنابل يدوية، على مدخل المبنى، لتبدأ معركة استمرت 35 دقيقة، فرّ خلالها عدد من الجنود، كما تمكن المهاجمون من تحرير عدد من السجناء بحسب الشهود، قبل أن يتمكنوا من مغادرة المكان، بعد مقتل 7 جنود، و4 مدنيين هم 3 نساء وطفل. لكن بيانا صدر عن قيادة المجلس المحلي بمحافظة عدن، نفى نجاح المهاجمين بتحرير سجناء من المبنى.
في المقابل، قتل 5 أشخاص بينهم ضابطان و3 من مسلحي «الحراك الجنوبي» في كمين مسلح استهدف دورية عسكرية تابعة لـ«اللواء 35 مدرع» في مدينة الضالع، جنوب اليمن. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني أن «عناصر انفصالية تخريبية خارجة عن القانون أقدمت اليوم الأحد على الخط العام وسط مدينة الضالع على نصب كمين لطقم يقل» عميدا ومقدما ونقيبا وجنديا في الجيش. وذكر الموقع أن عنصرين من المهاجمين قتلا.
إلى ذلك، ذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية، أن الرياض خصصت ستة مليارات ريال (1.6 مليار دولار) لبناء ستة آلاف منزل لمواطنين نزحوا من المناطق الواقعة على حدود اليمن بعد معارك استمرت شهرين مع الحوثيين.
(أ ف ب، أ ب، رويترز، يو بي آي)