الى كل شهيده قدمت روحها من اجل وطني والى ابن شهيده وحفيد شهيد هرسالة إلى الشهيــد :-
تحية مكللة بكل أنــواع الورد والزهر عبر هذه الأسطر مبعوثة إليك من شعــب أبى الظلــم وكافح كفـاح الأبطـال وقـاوم الغــزاة حتى جنى ثمار شهادتـــك بحريتــه .
أخــي الشهيـــد :-
شعب يكتـب هذه الكلمات والأسطر لا بالقلم ولكن بدمـوع وأي دمــوع دموع الفرح لا دموع الحزن ، فأنت شهيــد والدموع أعز ما يعبر بها الإنسان عما يجول في خاطره ، وها نحن نعبر بدموع الشعب دموع الوطن ، دموع المحبه ، دموع الإخاء ودموع الوفاء .
أبي الشهيــد :-
إن كان لليل نجوم تظهر جمال الليل وإن كانت للسماء طيور تنشد لها كل صبــاح وإن كان للبر والبحر حياة يعيش الإنسان عليها فأنت لنا أيها البطـل الشهيــد بمنزلة النجـم من الليل والطير من السماء والحياة من البر والبحـر .
إبنــي الشهيــد :-
إن تعبيـر الشعـب مهما كتب عنه فلن يعبر ولن يستطيع التعبير ليس عن مدى الوفاء فقط ، ولكن عن وصفك أيضا فمهما قيل بالقول ناقص ولا يكتمل ولن يكتمل مهما حاولنا ذلك .
أختــي الشهيــدة :-
أصبح الشعب شاعراً بكٍ مؤمناً بوفائكٍ ، أصبحنا نرى الكون من خلالك يرمز للعطاء أصبح الشاعر يُعد قصائده على بطولتـــك .
أمــي الشهيــدة :-
أصبحنا أسرى في ذكراكٍ مسجونين بشهادتك بأغلال دمكٍ أصبحتٍ مرسومة على صفحات وجوهنا طائرة على أجسادنا ، فهنيئـاً لصبركٍ وهنيئاً لشهادتكٍ يا أم الجنوب
حفيــدي الشهيـــد :-
أستميحك عذراُ لأن الشعب مهما أعطى فهو لا يعطيك حقك فالقلم عاجز ، وقد تنمحي هذه الكلمات عبر السنين ولكن ذكرى شهادتك ستظل في قلوبنــا لتروي للأجيـال قصـة الحفيد الشهيد ذلك الشهيــد الجنوبي الأصيــــل .
أختــي الشهيـــــــدة :-
أيتها الشهيــدة أصبحتٍ شمعة سوف تضئ للجميع دروب الحب والعطاء والوفاء فهنيئـاً لكٍ ولشهادتــكٍ .
صديقــي الشهيــــد :-
عجز اللسـان والقلــم يأسف لأن ذكراك باقيــة بالقلـــوب لا بالقلـــم واللســان ، قد تكــون تلك الكلمــات معبــرة عن قليـل من الذي بقلــب الشعــب ولكن تأكد أيها الصديــق الشهيــد بأنه نحن على دربك سائرون
التعديل الأخير تم بواسطة نزار السنيدي ; 2010-06-21 الساعة 09:29 AM
|