و هذا الخبر طازج نقلا عن صحيفة تاجس أنتسايغي "Tages-Anzeiger" السويسرية:
إقتحام مقر الإستخبارات في اليمن</SPAN></SPAN>
شن أربعة يشتبه بأنهم اعضاء في القاعدة في اليمن هجوما على مقر للإستخبارات يخضع لحراسة مشددة و قاموا بإطلاق سراح عدد من السجناء.</SPAN></SPAN>
و وفقا لمصادر امنية ، فان المهاجمين سيطروا يوم السبت غلى ساحة الموقع أولا ثم شقوا بعد ذلك طريقهم إلى جناح السجن ، حيث غالبا ما يُحتجز المتهمون بالإنتماء للقاعدة.
وقال شهود عيان ان المهاجمين فروا بعد ذلك مع أربعة من السجناء المفرج عنهم. وقُتل احد عشر شخصا في الهجوم. و وفقا لإحصاءات الحكومية ، فإن سبعة من الضحايا أعضاء في قوة أمنية بالإضافة إلى ثلاث نساء وطفل واحد.
و أفاد شهود عيان ان المهاجمين كانوا يرتدون الزي العسكري وسياراتهم متوقفة خارج فندق بالقرب من مبنى جهاز المخابرات. ثم انهم اطلقوا صواريخ على مدخل الموقع وألقوا قنابل يدوية عليه ثم واصلوا إطلاق النار و تحركوا إلى داخل المبنى. و أفاد شهود عيان أن حراس الأمن ألقوا أسلحتهم و فروا هاربين. و قد إنسحب المهاجمون بعد ذلك.
"أصابونا حيث لم نكن نتوقع ذلك"
و عزز هذا الحادث الشكوك حول قدرة الحكومة المركزية في اليمن على الوقوف في وجه المتطرفين في البلاد. هذا و ، يبدوا المتطرفون قادرون على العمل بحرية في جميع أنحاء البلاد و حتى خارجها. لقد "أصابونا حيث لم نكن نتوقع ذلك" ، قال وزير الاعلام حسن اللوزي لمحطة قناة العربية.
بالفعل في عام 2003 تمكن و من نفس المبنى في عدن عشرة رجال من الفرار من السجن، من بينهم المتهم الذي أدين في وقت لاحق لتورطه في الهجوم على المدمرة الأميركية يو اس اس كول »2000 التي لقي فيها 17 جنديا مصرعهم.</SPAN></SPAN>
اليمن... ملجأ للارهابيين؟
ووفقا لمصادر أمريكية ، هناك العديد من معسكرات التدريب في اليمن تدار من قبل المتطرفين. وهي تقع في مناطق التوتر التي تخضع للمعارضين لحكومة الرئيس علي عبدالله صالح.. وكانت جماعة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قد تبنت محاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية في الهواء نهاية العام الماضي.ومنذ ذلك الحين ، نفذت القوات المسلحة اليمنية العديد من الهجمات على مواقع المتطرفين واعتقلت عدد من المشتبه بهم.</SPAN></SPAN>
http://www.tagesanzeiger.ch/ausland/naher-osten-und-afrika/GeheimdienstZentrale-im-Jemen-gestuermt-/story/22754990