في البداية يجب ان نعرف ماهي الاسباب التي من خلالها كتب الاستاذ لطفي شطارة هذا المقال
اعتقد انه مقال يحتوي خلفة ماليس ضاهرا فية
فالشعب في الجنوب اصبح يقدس البيض وحزبة والحسني وتاجه وكلهم جنوبيون ولا احد ينكر هذا
ولكن خروج الاستاذ لطفي شطارة اعتقد ان هناك شي يدور خلف الكواليس واعتقد ان هناك جديد يخدم القضية الجنوبية
فاخواننا قد وصل اليهم مرض خطير اسمه مرض الغرور وكيل التهم للاخرين ومن هنا يجب ان ننتبه لكل كبيرة وصغيرة
الموضوع يفوق ما نتداولة نحن بالمنتديات
ولكن انظام الاستاذ لطفي شطارة الى جانب الرئيس على ناصر محمد اعتقد ان هناك كيان سياسي جنوبي جديد سيكون هو الكيان الاول باليمن
وما دخوله مع المشترك الا انه درس كل الطرق والحلول التي تعترض قضيتنا الجنوبية
والكل يعلم ان نظام صنعاء ممثلا في الرئيس واعوانه لن يقبل وصول احد غيرهم لسدة الحكم ولهذا هم اختارو الطريق الاقرب لاستقلال الجنوب وباقل تكلفة من الخسائر
نظام الرئيس لن يقبل دخول المشترك لقصر الرئاسه والدليل ماحصل اثنا حملة المرحوم فيصل بن شملان مع العلم ان الرئيس قبلها اعلن انه لن يترشح وكان يهيى الاجواء لولده ولكن راى ان ولدة ليس بحجم بن شملان
ومن هنا هناك تنافس محتدم بين حميد الاحمر واحمد علي عبدالله وهذا التنافس الجميع يفهم ويعي ويعرف بما يدور خلف الكواليس واتهما كلا منهم الاخر بتمويل حرب صعدة وهناك طرف ثالث وهو على محسن الاحمر الذي يمني النفس ان يكون حاكم اليمن ولو ليوما واحدا
هولا اختارو طريق صحيح جدا ومهم وعلينا ان نوازرهم لا ان نخونهم وهو طريق ضرب المسيطرين والطامعين على الحكم فيما بينهم وفي خضام هذا الاحداث العالم كلة سيعلم ويعي ما يدور هنا وسيعلم ان شعب الجنوب مظلوم ومن خلالها سيكون انتشار للقضية الجنوبية
سيطالبون بان يستقيل الرئيس وهذا محال ان يقبله
سيطالبون ان يكون الرئيس جنوبي ولن يرضاه اهل حاشد فهم اليوم عرفوا كيف يكون حميد الاحمر الى جانبهم وليس هم الى جانبة
وحميد طالب برئيس جنوبي
ولو وصل هذا الرئيس وهذا ابعد الاحتمالات بامكانه وبقرار ان يوافق على حق تقرير المصير للجنوبيين وبدون اراقة للدماء مثل ما يرى البعض ذلك
وهنا نكون حصلنا على نقطة مهمة جدا واعتقد اننا كجنوبيين مناطقيين ولا يوجد واحد لا يحب منطقته بما فيهم الرئيس على ناصر وحيدر العطاس
شدوا على ايدي اخوانكم ولا تتهمونهم من اول كلمة
ننتضر لنرى ما تخفية لنا الايام ونتحقق من الهدف وبعدها بامكننا ان نكتب فيهم معلقات من الشعر ودواوين من التهم
لي موقف مع احد القادة الذين ذكروا هولا ولكن لا اريد ان اذكرة هنا وهو ما جعلني متطمن لروية لطفي شطارة كثيرا ومن باب المحافظة على ارواح الجنوبيين عكس ما كان مع رفيقنا الاخر
تحياتي لكم
|