عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-19, 03:52 AM   #7
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

أختي العزيزة جنوبية : للأمانة فقد أربكني تعليقك إعجابا وعمقا وثراء معرفيا وجعلني أتوقف كثيرا بذاكرتي المنهكة في هذا الوقت المتأخر من الليل والملم شتات أفكاري لعلي استطيع أن احشر كلمات يتيمة بين كلماتك المسوغة بإتقان ومهارة خبير متمكن أشكرك على مرورك هنأ وتكرمك في التعليق على موضوعي الذي أصبح قزما أمام طرحك الرائع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبية وبس مشاهدة المشاركة

كل شيء يحدث بسبب وليس هناك صدفة أو أحداث عشوائية ......

وإنما هناك أسباب و مسببات ثم نتائج .... (نظام فيزيائي )

وتحت هذا القانون تحذير يقول :

لولم تعرف القانون قد تقع في نتائجه السلبية ونواميس الكون لا تحابي أحد !

والخيار دوماً لك علمت أو لم تعلم !
السببية عنصر في بناء وخلق كل المدركات المحسوسة ، والمعرفة الإنسانية أساسا تدور حول بحث واكتشاف الأسباب لمعرفة علاج المسببات (النتائج) إن كانت ضارة أو تطويرها إن كانت نافعة ، والمعلوم أن منهج البحث العلمي يقتضي ثلاث خطوات أولها تحديد ماهية المشكلة محل البحث وثانيها تحديد سببها وثالثها تحديد طرق علاجها والعلاج قد يكون للسبب أو للنتيجة حسب مقتضيات الحال ، وللأسف هذه المنهجية غائبة ومغيبة اليوم عنا فكرا ومسلكا ..
سيدي الكريم بائع المسك .

نحن كمجتمع غوت طائفة من أفراده فأوردوا البقية موارد الهلاك

وتسببوا في سلب الكيان المستقل .......

هم كونوا مقدمات لأسباب (وما القدر إلا استجابة لأماني الناس) . انتهى.

س1 / ما المقدمات والأسباب التي يجب أن نضعها بين يدي القدر كمجتمع وكأفراد .

لتوصلنا لمقصدنا وهو العودة إلى الطريق الرئيسي طريق السيادة

على أرضنا وثروتنا ومستقبل أجيالنا ؟

من حيث تصحيح المسار:

الفكري .......
في تصوري أن لدينا أزمة مناهج فكرية ، هي أساس المشكلة الفكرية لدينا ، غياب هذه المناهج هو ما جعلنا نتوه في الفروع والتفاصيل الهامشية ، دون الولوج إلى صلب قضايانا المصيرية لتحديد أسبابها , وفق منهج البحث العلمي السالف ذكره ..
النفسي ........
بالنسبة لهذا المسار اعتقد أن موضوعي هو مقاربة لتصحيح هذا المسار


السلوكي.......
باعتقادي أن السلوك هو انعكاس للفكر وما يدور في خلجات النفس وبالتالي فإن تصحيح المسارين السابقين سيؤدي تلقائيا إلى تصحيح مسار السلوك وضبطه
هل تجيبني بشفافية و من منظور أخلاقي ؟
حاولت أعلاه ليس الإجابة وإنما الإشارة إلى عناوينها فأسئلتك محاور بحثية بحالها ..
أو كحد أقصى هل يحق لنا الحديث عن أسباب الكارثة ؟ (أنا من حضرموت وأتحدث مهري )
لم يفتهم لي مغزى سؤالك هذا .. ممكن التوضيح
س 2/ لو قمت في شعب الجنوب خطيباً وقلت لهم عليكم بهذه الفكرة ليتمحور الجميع حولها

برأيك ماذا ينبغي أن تكون ؟
هل المقصود بالسؤال الفكرة أم الخطيب
س 3 / إلى من توجه نداءك ......... ومن من تتوقع الاستجابة ؟
مرتبط بتوضيح السؤال الذي سبقه
نتيجة ......

بعد مقتل رفيق الحريري تحدث الدكتور صلاح الراشد عن الوضع اللبناني ...

وقال بمعنى الكلام أن المشكلة تكمن في إصرار الناس على التمسك بتاريخها الشخصي

المثقل بالسلبيات وقد تكون المآسي .......

و العيش في زمنين الماضي والمستقبل الماضي نحن لن ننسى ما فعلتم بنا لن نغفر

لن نسامح والمستقبل يتوجسون منه وما يدريك لعلهم يكررون ما حدث تاريخهم أسود ......

هذا ما يدور في الذهن إذاً سنبقى في المشكلة ولن نتجاوزها و سنظل في عبثية الطرح ...

الحل بنظر الدكتور صلاح ...

عمل فورمات فكرية لا ماضي ولا مستقبل وإنما ماذا تقتضي مصلحة لبنان الأن
ولكن لاحظي معي بأنه حسب قانون السببية الذي أشرت إليه أعلاه يفترض أن الحاضر امتداد (نتيجة) للماضي ، وهو في نفس الوقت أي الحاضر مقدمة للمستقبل ، واسمحي لي أن أشير هنأ لما قاله المفكر العربي محمد عابد الجابري رحمه الله بصدد إشكالية الماضي والحاضر عند العرب بقوله : ((إن العرب يعيشون ماضيهم قبل حاضرهم ويعيشون في ذاكرة الماضي أكثر من غرسهم لتطلعات بناء مستقبلهم وتقدم أجيالهم ))
قال: أتخيل أن يجتمع سعد الحريري وحسن نصر الله وميشيل عون ونبيه بري

وسمير جعجع من أجل لبنان الآن .....

لا أدري ماذا حدث لكني اليوم شاهدت اجتماعهم الوطني شاهدت سعد الحريري

في حديث مسترشد مع نبيه بري وفي حديث ود مع ميشيل عون وكذلك

مع الدكتور الكنز نجيب ميقاتي ... مع حفظ الألقاب للجميع كما يقول اللبنانيون .

إذاً : التغيير موقف عقلي ....
اتفق معك تماما بشأن ذلك وهذا ما أكده القانون الإلهي الذي أشرت إليه بموضوعي

صوت داخلي يقول السياسة أعمق من هذا التسطيح .....!
أيضا لم يفتهم لي المقصود بالتسطيح وأين يكمن ؟؟ فإن كانت الإشارة إلى الموضوع فاتفق معك تماما ، لأني لم أناقش المشكلة أساسا وإنما تكلمت عن الخطوة الأولى للولوج في مناقشتها أو التي تمكنا من مناقشتها .


قوانين كونية تسير بموجبها الحياة :1-- اصنع النتيجة وسيتبعها السبب .
حسب ظني بأن السبب يسبق النتيجة وهي أثر له
2- فكرة تدور في العقل تخلق قوة بنفس المقدر لتنتج شيئاً مطابقاً لها .

3- لا يمكنك التنصل شفهياً من مشكلة أقحمت نفسك فيها سلوكياً .

4- كل فكرة تصبح حقيقة بقدر إيمانك بها !

5- الطاقة لا تتدفق إلا عندما تخلو أفكارك من التناقض .

6- أفكارنا تؤثر بشكل كبير جداً في ما سيحدث لنا لأنها تجذب لنا ما يتوافق معها .

7- من الأمور الظريفة في الحياة إنك إذا لم ترضى إلا بالفضل فسوف تحصل عليه .

8- النوايا تجذب الأقدار للخير أو للشر .

9- الإنسان كالمغنطيس يجذب إليه الأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره .

10- ما تعطيه للدنيا من نوايا محبة وسلام وعطاء وتراحم يطوف ويرجع لك بجمال مضاعف

وما تحذفه للدنيا من قول أو فعل أو نوايا سيئة يطوف ثم يستقر فوق رأسك .

أخيراً أود أن أقول لك أني قرأت موضوعك بقرار مسبق بالإنصات فقط ...... ثم غيرت رأيي ..

إلى ماذا تغير رأيك خير إنشاء الله ....
ختاما اكرر شكري وإعجابي لطرحك الرائع الذي جعل موضوعي أمامه لا يساوي شيئا تقبلي فائق تقدير واحترامي
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس