2010-06-19, 01:59 AM
|
#6
|
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2010-06-18
المشاركات: 4,155
|
خلاصة: ما دامت الفلسفة ليست مجرد تأمل فكري في الإنسان والكون، ولكنها تهدف إلى تكوين وعي حول أوضاع قائمة من أجل فهمها وتجاوزها، وبالتالي فهي تعبير عن مواقف إيديولوجية معينة. وقد خلص الباحث بنفسه إلى هذا الاستنتاج، وذلك من خلال تحليل سلوكات المدرسين الذين يحاولون استبدال الإيديولوجيا الرسمية بإيديولوجيا معتنقة من طرفهم. وما دام، من جهة أخرى، لا يمكن تحييد ذاتية الباحث في حقل معرفي-اجتماعي يعتبر منخرطا فيه، لا يسعنا إلا أن نتساءل بدورها: إلى أية درجة استطاع المؤلف أن يتخلص هو نفسه من تأثير الإيديولوجيا في تناوله لهذا الموضوع، وبالتالي إلى أي مدى يمكننا أن نتحدث عن مقاربة علمية متسمة بالموضوعية وغياب انفعال الذات بالموضوع المبحوث؟ وللأمانة العلمية، فإن الباحث قد كان، في تناوله لهذه المفاهيم والإشكالات، ملتزما بالكثير من الحذر النظري والتحوط المنهجي في التحليل والتفسير والتأويل، معبرا بذلك عن وعي نقدي وحضاري ومعرفي بأبعادها ودلالاتها المتعددة. وذلك وفق المنظور الفكري التكاملي الذي يعتمده، منظور: "النقد المتعدد الأبعاد فأن الاوضاع التي نشعر بها وتهددنا هي المواقف التي نستنتجها من اجل تحرير ارضنا وليس معتقدات ليس لها اساس من الصحه كون الاحتلال يبث سمه بين ابناء الجنوب ولاكن لايستطيعون ان يهزوا شعره من الثوار ابناء الجنوب الاحرار ان الحراك الجنوبي سوف يرقى بالشعب الى المستوى المطلوب ليعيش حياة سعيده بعيد عن العقلية المتخلفة النضال السلمي وهو بحد ثاته ارقي وتصحيح المسار وطرد المحتل من ارضينا وممتلكاتنا(الجنوب العربي) سوف تضلي حره مهما فقدنا من ابطال في سبيل تحريرة.
|
|
|