[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف

الاشتراكيين عايشين في وهم منذ أن اعتنقوا هذا الفكر الفلسفي حتى أنهم يظنوا كثيرا ً في بناء الدولة على أساس أن الاشتراكيية عمدت أسس الدولة .. أخي القمدان عليك أن تقرأ مقابلة علي ناصر محمد في قناة أبو ظبي منذ فترة ماذا قال عنكم وعن نفسه ... لا أدري ماهي القداسة التي جعلتم منه مبرر لأستمرار الحزب الاشتراكي اليمني ... دائما ما تتحدثون عن بطولات كثيرة وخاصة الاشتراكيين بينما الحقيقة أن الثورة عمدها ثوار تم تصفيتهم عبر أفراد وبعد الانتها من التصفيات تم إعلان الحزب الاشتراكي اليمني عام 1978م واستمر بقايا الصراع والذين يرون تاريخا بطوليا ً ثوريا تم تزويره حتى جاء الصراع الدموي في عام 1986 و دمرت الدولة تماما في هذا الصراع ... الآن أنت تفخر في هذا الحزب فماهي التطورات التي قدمها الحزب الاشتراكي يا رجل .. الآ تعلم أنه تم هروب جماعي من الجنوب حتى فرغتم الجنوب من شعبه وأصبح يتطلع للهروب .... وفي عام 1990 تعامل معكم الرئيس علي عبدالله صالح ببسكويت أبو ولد وعصير يماني ومن ثم أصرف لكم صالون أدبة وأصبحتم أضحوكة .... الآن من يحاول أن يجعل من الاشتراكي حزبا ً حيا ً هو الإصلاح بالتنسيق مع آخرين وأنتم صدقتم بأنه حزبا ً سياسيا ً يا رجل حتى أولئك الذين حكموا الجنوب حينما تجلس من أحدهم تضحك مما يفكر به .. وها هم الآن يتصارعون على بقايا مدخرات الحزب عبر الحراك الجنوبي ... عجبي على حزبا ً يأكل الأرض والإنسان ويظن أنه حزبا ً وطنيا سياسيا ً ... الآن أخي الفاضل لايضحكون على الحزب الاشتراكي بالأناشيد وفتح الحسابات في البنك الإسلامي أو في سيارة برادوا .... ولاتصدقوا بأنكم حزبا فإن سألتك كم أعضاؤهم لن تخبرني لنه أصبح كالديانة اليهودية ليس فيها تبشير وبالتالي الاشتراكية بات لايدخلها عضو لأسباب أن بابه مغلق ... ومن يحي هذا الحزب هو لجعله شماعة فقط عبر راسحة القداما الذي عفاء عنهم الزمن ..
سلام مربع للجدعان أوي

اخي العزيز الصحاف
اشكرك على هذا الهجوم الشديد على الاشتراكي
ولقد تطرقت الى عدة اسئلة في الموضوع ولكن الرد عليها هو ادناله للاشتراكي
ولكن نحن عارفين من نحن وماهي قوتنا حزب ينهض من تحت الرماد ويقول للجميع مازالت انا حي ليس هو بحزب عادي ،وفي الوقت تلاشت احزاب من الساحه بدون اى مصاعب تواجهها .
اخي العزيز
قوة الحزب هي في قواعده ولذا نهض من تحت الرماد وتوجد في الحزب دماء جديدة وشابة وفي الميدان .