الخيار الثاني هو ارجح لان التراجع عن الهدف والمبدى يعتبر خيانه
اولآبخيانة لضمير وثانيآ بخيانة لكل ابناء الجنوب ومنهم الشهداء والجرحاء
فلم نعتقد ان الشيخ طارق يرضى لنفسه ان يكون خائن
لان دماء الشهداء اقسمنا كلنا ابناء الجنوب انها لن تذهب هدر
واليوم هو يوم الحسم انا جنوبي او دحباشي فما عليه الا الاختيار
وبكل الحالتين فابناء الجنوب يعرفهم ويعرف مواقفهم وهم من يشيخونه وهم من ينزلونه من مشيخته
لم تكن صنعاء هي من تشيخه فابناء الجنوب هم من يشيخونه
ويا شيخ ما شيختك الا الرجال
__________________
|