أقتباس
كود بلغة HTML:
فقد صدمت اكثر من صدمة الحرب و تأسفت على ما قدمه الجنوب للحركه الوطنيه في الشمال و بالذات حزب الوحده الشعبيه (حوشي) و الجبهه الوطنيه . فقد اكتشفت باننا خُدعنا منذ استقلال الجنوب ، لانهم ظلوا لمدة 30 عاما يقنعونا بزوال نظام صنعاء و اصبحوا بعد حرب 1994م يقنعونا بقبوله في الجنوب ، رغم انهم ظلوا معززين مكرمين في الجنوب و كانوا يعيشون في بحبوحه كما قال الاخ الرئيس علي ناصر محمد ، بينما المعارضه الجنوبيه الهاربه في الشمال لم يسمح لها حتى بنصب خيمه للسكن .
كما قلت أكثر من مرة في توصيف الحزب الأشتراكي
الحزب الأشتراكي
تم تشكيل تركيبته ومنهجيته وتفصيلها على واقع الجنوب ليكون بالنسبة للجنوب والجنوبيين كحصان طروادة
أي بما معناه إنه كان هذا الحزب محسوب على الجنوب والجنوبيين, ولكنه من حيث لا يدرك الشعب الجنوبي ليتم عبر ذلك الحزب ومن خلاله قود الجنوب والجنوبيين ضمن خطة جهنمية لا يدركها أياً من الرموز الجنوبية المنطوية في إطار ذلك الحزب ولا يلم بتفاصيلها وغاياتها, بينما في حقيقته كان يقوم بإنجاز وتحقيق مشاريع إستراتيجية ومعنوية لغير الجنوبيين وذلك على حساب مجهوداتهم وخيراتهم ودمائهم
: