لا أخفي على الجميع مدا احساسي بنوع من الصدمه او الشعور بالاحباط عندما قراءت هذا المقال واعدت قراءته عدة مرات وكل مره اشعر وكأننا نعيش في عالم لانفهم فيه شيئ وتسألت كثيرا هل نحن فعلا تهزنا العواطف ونكره ان نرى أخطاءمسيرتنا وهل ماكتبه الأخ المحمدي هو فعلا مايحصل حاليا ولماذا نشعر بخيبة الامل عندما نصاب بداء الانانيه وخصوصا من بعض قادتنا
وهنا اتذكر مقال لأحد الكتاب وتم انزاله في هذا المنتدى حيث كانت خلاصة المقال عمل مقارنة بين الناشطة توكل كرمان وقائد كتائب سرو حمير طاهر طماح وشرح الكاتب بكل شفافيه الفرق بينهم . حيث استدل الكاتب من الوقائع والاحداث وترك للقارئ حرية الاقتناع والمقارنة .
لكننا اصبحنا مؤمنين بنظرية المؤامره وتخوين الآخرين بمجرد المرور على مقالات قدربما هي من صلب الحقيقة وتلامس واقعنا وما نمرفية من وقائع في حياتنا اليوميه نحن لاننكر وجود أخطاء تسيئ لحراكنا وتخدم سلطة نظام صنعاء وهي كثيره جدا مثل التقطعات وعمليات النهب ونشر ثقافة العداء لكل ماهو شمالي حتى وان كان مجرد عامل بسيط بل والاسوأ من ذلك نشر ثقافة العداء لمن ينتمون الى احزاب سياسية مثل الأشتراكي مع علمنا بأن هناك شخصيات ممن ينتمون لهذه الاحزاب افكارهم ووطنيتهم وحرصهم على الجنوب تفوق حرص البعض ممن فرضوا انفسهم بالحراك ربما بالتخويف وارهاب المساكين بقوة السلاح وعمليات التقطع في بعض المناطق .اصبحنا لانتقبل انتقادات بعضنا البعض وبمجرد اختلاف افكارنا نسرع في اصدار بطاقات التخوين والعماله والتجريح . لماذا لا نستفيد من تقييم هذه الأخطاء حتى وان اتت من عدونا ..
خلال الاسبوع الماضي لاحظت في هذا المنتدى هجوم وبطريقة همجية على بعض المواضيع على سبيل المثال قضية التحكيم في مقتل السفير بن عاطف جابروحضور بن لحمرالى يافع وحصلت فيها شد وجذب و كادت ان تصل بنا الى خانة المناطقيه العفنه استخدمت فيها كل اسلحة الشتم والتخوين ونيران المناطقية وكرسنا فيها ثقافة(الشات) بل والاسوأ وجود أخطاء أملائية قاتله لا اظن كتابها إلا من جيل النكبه.(شباب الوحله)
أخيرا ما اود قوله هنا اننا اذا اردنا ان يستمر نضالنا وحراكنا فلا بد من اتساع صدورنا وعقولنا لبعضنا وتفهم وجهات النظر وفتح باب الحواروالقبول بالرأي والرأي الآخر والاعتراف بالخطاء وسماع النصيحة .
وأهم ما اود قوله هنا هل فعلا قادتنا همهم الاول والأخير المواطن الجنوبي؟
هل اصبحوا مستعدين للتخلي عن مواقعهم وهيئاتهم لمن هم اجدر بحمل الرايه وقضية الجنوب ! حسب اعتقادي لم يتوصلوا لهذه المرحله بعد وهذا الذي قد يؤخرنا قليلا
فذاك القائد متعصب لرأيه وهيئته وكأنها هي المنقذ وذاك يشكك في شريعة الرئيس البيض وهذا يؤمن بالكفاح المسلح ويعتقد انه الحل الوحيد وآخر يضع فلان وعلان في قائمة المشترك ويظن انهم أخطر من نظام صنعاء على الحراك ويجب قتالهم اولا" حسب وجهة نظره . كل هذه الخلافات ونحن واقفين ننتظر المخلص(المهدي المنتظر) ليوحد صفوفنا وكلمتنا وينصرنا على عدونا
|