يوم امس كان يوماً حزيناً احزن الطلاب والطالبات الغلابا واحزن اسرهم التي تعاني من صعوبة الحياة ومن ظروف ماليه اصعب بل ان هذا اليوم يوم 14 يونيو 2010 قد احزن كل صاحب ضمير اذ نفذت بحقهم وبحق اسرهم مذبحه حقيقه فقط بدون دماء لانه لم يعد في اجسادهم دماء بسبب امتصاصها من قبل نظام مصاص الدماء ووجد من بعض الجنوبيين من امثال عميد كلية الطب ورئيس جامعة عدن ووزير التعليم العالي وجميعهم جنوبيون من ينفذون المذبحه بكل راحة ضمير ودون ان تهتز لهم قصبه !!
اذ تم اخراج الطلبه والطالبات من قاعة الامتحانات بالقوه وتخيلوا كم هو محزن ومبكي ويهز كل صاحب ضمير من الاعماق لقد احزني هذا الموقف وتخيلت وضع الطلاب وحالتهم النفسيه وقلة حيلتهم بان يحرموا من ان ينهون عامهم الدراسي كبقية الطلاب الشماليين الذين تم جلبهم الى عدن لياخذوا مقاعد الجنوبيين وتعطى لهم منح دراسيه وتصرف لهم الاعانه الشهريه (المنحه )
الا يعتبر جريمه عمل كهذا بان يحرموا من جهدهم على مدى عام من الكد والاجتهاد والسهر وكان يفترض ان يسمح لهم بدخول الامتحانات وتعطى لهم فرصه لعدة شهور او فلتتحمل الوزاره دفع المبالغ ولان اسرهم لو كانت تملك المال لدفعت دون تلكؤ ,انه غياب البصر والبصيره لدى هذه الاداره التي يبدو انها لاتعرف من قيمة وقدر العلم الا الشهادات التي يحملونها اما جوانب التربيه والجوانب الاخلاقيه والانسانيه لمن يحملها فقد غابت عنهم .
ناهيك ان هناك في ادراج وزارة التعليم العالي معاملات الطلاب الذين يعانون من عدم القدره على دفع الرسوم الدراسيه مضى على معاملتها اكثر من عامين في درج وكيل وزارة التعليم العالي وعجز الطلاب من كثرة المعاملات في اروقة الفساد في وزارات صنعاء ولا يستطيع احد ان ليزمه باي شيء .
ورئيس جامعة عدن ووزير التعليم العالي وعميد كلية الطب لايهتمون بامور الطلاب الجنوبيين لانهم مجرد موظفين لدى الحاكم الشمالي , ان على اتحاد الطلاب واتحاد شباب الجنوب وكل طلاب الكليه في كلية الطب ان يهبوا لنجدة هؤلاء الطلبه والطالبات الذين يبلغ عددهم 18وعليهم وعلينا جميعا الاقتداء بقول الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم
من راى منكم منكر فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان )