في الوقت الذي يرقص فيه الاشقاء البرع تعز تحاول كسر الحصار على الضالع الصمود
نرجو ضبط الاعصاب والرد برويه وواقعيه
في الوقت الذي يعاني فيه ابنا الضالع مرارة الحصار وقسوة العيش وخذلان الاحبه
وظلم ذوي القربا اشد مظاظة على النفس من وقع الحسام المهند
نرى تعز تسير اول قافله لكسر الحصار عن الضالع الابيه وهذه خطوه ايجابيه من ابنا تعز وتحمل دلائل كثيره الاغلب منها ايجابي وهذ القافله التي يسيرها ابنا تعز تعتبر نصر اعلاميا للضالع ففيها اعتراف من داخل البيت الاخر بأن هذه المدينه محصاره ومظلومه ومغلوبة على أمرها
فبعد ان خذلها الاخوان وذوي القربى اتت قافلة الحريه من تعز وبقيادة اردوغان اليمن لتقول للعالم ان هناك اكثر من غزه منسيه في الشرق وليسة غزة فلسطين وحدها من تعاني مرارة الحصار وخذلان الاشقاء في الضفه وحدود رفح
فلا ضير عليكم يا أبنا الضالع البواسل ان تستقبلو وترحبو بقافلة الحريه القادمة اليكم من تعز فهي لها دلائل سياسيه اكثر منها انسانيه وانه من الخطأ ان لاتستقبلوا مساعدات اصحاب الضمائر الحيه من الدول الشقيقه فلما ترفضون بعد ان بان لكم الغث من السمين فقد صمت السلاطين وخذلكم الشيوخ واختاروا طريق خذلانكم بديلا عن نصرتكم فشهور مرت ولم نجد من يلتفت اليكم أو يعبىء بحالكم اذا اهلا وسهلا بتعز وبغيرها وليخرس المتشدقون والمبالغون بالكذب والنفاق وليخسى مناضلون النت فمن يعرف حال الضالع ويتالم لها غير من يريد الشمات بها
|