http://www.raya.com/site/topics/arti...2&parent_id=21
اليمن : 10 جرحى باشتباك بسجن الحديدة و4 من الجنوبيين بالضالع
صنعاء – نبيل سيف الكميم ووكالات : أصيب 5 جنود يمنيين و5 أفارقة خلال اشتباكات لسجناء من القرن الإفريقي في مدينة الحديدة، غرب اليمن، على أثر مطالبتهم ترحيلهم لبلدانهم. وقال مصدر امني إن المئات من السجناء الأفارقة اشتبكوا مع جنود سجن الأمن المركزي في مدينة الحديدة محاولين الفرار خارج السجن، ومحتجين على عدم ترحيلهم إلى بلدانهم اثر تسللهم إلى اليمن". وأوضح المصدر بان الاشتباكات كانت من العنف بحيث اضطرت قوات الأمن إلى استدعاء قوات احتياطية من الشرطة للسيطرة على السجناء . يشار إلى أن معظم المتسللين الافارقة الذين يلقى القبض عليهم في اليمن معظمهم يحاول التسلل إلى السعودية. وسبق للسجناء الافارقة أن أقدموا على الإضراب عن الطعام الشهر الماضي مطالبين بترحيلهم إلى بلدانهم . ويقبع في السجن المركزي في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر المئات من السجناء الافارقة الذين يحملون جنسيات أثيوبية، واريترية، ونيجيرية، وسودانيين وتشاديين. من جهة اخرى أصيب 4 من محتجي "الحراك الجنوبي" امس عقب عملية تشييع 4 منهم قتلوا الاثنين قبل الماضي في مدينة الضالع، جنوب اليمن. وقال مصدر امني "بان المصابين من مسلحي الحراك تعرضوا لإطلاق النار عندما اقدم احدهم على نزع علم الوحدة اليمنية عقب عملية تشييع جثمان قتلاهم في منطقة دار الحيد بالضالع". وكان جاب أتباع "الحراك الجنوبي"، الذين قدروا بالآلاف شوارع مدينة الضالع، قبل الوصول الى مقبرة المدينة وهم يحملون جثامين القتلى وهي ملفوفة بأعلام دولة الجنوب السابقة التي كانت مستقلة حتى قيام الوحدة اليمنية في العام 1990. وردد المحتجون الهتافات المطالبة بفك الارتباط عن الشمال ورفعوا لافتات تدين "المجازر الجماعية" وتطالب المجتمع الدولي "الحماية لأبناء الجنوب. وسبق للرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن أمر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول مقتل 7 مدنيين وجرح العشرات في مدينة الضالع خلال قصف مدفعي نفذه الجيش قبل اسبوعين. وكلف صالح وزير الدفاع السابق محمد ضيف الله برئاسة اللجنة ورفع تقرير لرئاسة الجمهورية لتعويض أهالي القتلي والجرحي.
الى ذلك أجلت محكمة متخصصة بقضايا أمن الدولة بصنعاء محاكمة شخصين متهمين بالانتماء لتنظيم " قاعدة جزيرة العرب بتهمة اغتيال جنود ومسؤولين في أجهزة الأمن. ومثل أمام المحكمة المطعون في شرعيتها من قبل نقابة المحامين اليمنيين - كل من :منصور دليل البالغ من العمر 18 عاما، ومبارك الشبواني 23 عاما بتهمة اغتيال مدير أمن وادي حضرموت العميد علي العامري ،ومدير الأمن السياسي "المخابرات" العقيد أحمد أبو بكر باوزير وثلاثة آخرين وارتكاب جرائم أخرى وأنكر المتهمان التهم الموجهة إليهما وقالا إنهما وقعا تحت التعذيب على بيانات لا يعلمان محتوياتها . وفي نهاية الجلسة قرر القاضي محسن علوان تأجيل النظر في القضية إلى السبت المقبل لتقديم النيابة العامة أدلة الإثبات على ارتكاب المتهمين للجرائم المنسوبة لهم . ووجه ممثل المدعي العام الى كل من منصور صالح سالم ومبارك الشبواني تهمة "الاشتراك بعصابة مسلحة للقيام بأفعال إجرامية استهدفت القيادات العسكرية والامنية ووحدات من افراد وضباط القوات المسلحة والامن".
وجاء في القرار الاتهامي ان المتهمين قاما بالتقطع ونهب ناقلة عسكرية وعلى متنها اسلحة وذخائر وأدت الاشتباكات بين المتهمين والجنود المرافقين للناقلة الى مقتل جندي". وقال ممثل المدعي العام ان المتهمين قاوما بالسلاح رجال الامن واسفرت المواجهات خلال مطاردتهما والقبض عليهما في محافظة مأرب الى مقتل جنديين ومدني واصابة خمسة جنود بجروح. كما اتهم ممثل المدعي العام الرجلين بقتل مدير امن مدينة سيئون ومدير المخابرات ومدير البحث الجنائي واثنين من المرافقين في الثالث من نوفمبر 2009 إلا ان المتهمين اللذين القي القبض عليهما في ديسمبر الماضي نفيا التهم المنسوبة اليهما. وقال المتهم الشبواني "هذا كذب ولا علاقة لنا بكل هذا، وهذه المحكمة باطلة. واجلت الجلسة الى 19 يونيو