مقتطفات من كلمة الرئيس علي سالم البيض عبر الهاتف للمشيعين في الضالع يوم الثلاثاء ١٥ يونيو ٢٠١٠
بأن الدماء الزكية هي التي تضيء طريق الاستقلال الثاني و تقدم ثمن أغلى شباب في عمر الزهور ذكر بموقف الضالع المتراس الأول للجنوب و محاولة سلطة الاحتلال هده
- تعهد بعدم الخروج عن الدرب وفاء للشهداء و شعب الجنوب و أرضه
- و أكد بان القوه العسكرية لم تنجح و أن النظام يتخبط و فشل في فرض سياساته في الجنوب
- و أيضا شدد على الحفاظ على الهدف السامي الذي استشهدوا من اجله وواجب حمايته ألا و هو الاستقلال و حقنا في تقرير مصيرنا
- و قال بأننا لا نستطيع أن نصل إلى الهدف إلا بوحدة الصف الجنوبي و تعزيز الإرادة الوطنية و الترفع عن الحسابات الآنية و النظرة الضيقة و الاقتداء بالشهداء و النظر إلى هذه الحشود التي أتت من كل أنحاء الجنوب إلى ضالع الصمود بالفخر و الاعتزاز
- دعا كل الجنوبيين الانسحاب من كافة الأحزاب السياسية و التي تنظر للجنوب بنظره قاصرة و تشكيل حزب الجنوب لتحقيق الهدف الأول في استعادة دولة الجنوب في إطار الحراك السلمي
و قال أيضا بأن التعددية مكفولة بعد الاستقلال
- و طلب من الجنوبيين وفاءا لشهدائنا تعزيز صفوف قوى الاستقلال و حسم موقفنا من الدعوات المشبوهة التي تطلقها صنعاء لحرف القضية
- و قال بأن تجسيد الوحدة الجنوبية عبر ولادة حركة وطنيه جنوبيه في إطار الحراك الوطني الجنوبي السلمي
- و شدد على إن الحوار يبتدئ بالمحافظات و كل محافظه تشكل قياداتها و تتحاور في إطارها لأن المحافظة هي الأساس
- و ناشد الإخوة في المهجر بأن يقوموا بتنظيم صندوق مركزي خيري لدعم اسر الشهداء و الجرحى و المعتقلين .
و ختم كلمته بقول الشاعر
أنعم و لذ فللأمور أواخر أبداً كما كانت لهن أوائل
للهو آونة تمر كأنها قبل يزودها حبيب راحل