[أبو عامر اليافعي]

[align=center]جميل هذا الحوار وسيكون اجمل حوارنا لو اننا نتبنى اراء خاصة بنا وتعبير عن افكارنا للتوضيح والاستفادة.

ولا يمكن لا احد ان يتحدث عن اي اطار عام الا بتوكيل ممن يتحدث عنهم ولهذا سياسة الامر الواقع او اسكت ليست هي المطلوبة.

اشد مايثيرني هو مواقف القادة التاريخيين الجنوبيين ونقول تاريخيين بحكم العمر الكبير والمناصب التي تقلدوها قديما ولانهم من الجنوب.

مواقف لاتنم عن شيء واضح وياتي منا من يحلل تلك المواقف تحليلا اكبر من الخبر نفسه وتجييره الى غير ما اراد صاحبه وتاتينا التفسيرات الكبرى لهذه المقابلات والتي لم يقم بها مفسروا القران الكريم . مع انها مقابلات لاتبدي رايا ولا معنى . ولا تدري هم وحدويون ام انفصاليون ام مع الحراك ام ضده وكلها للاسف مواقف يريد اصحابها كسب امتيازات سياسية وانتقامية من الذي طردهم من البلاد.

لديهم خوف من الجنوبيين اكثر من خوفهم من الشمال ولا ادري من يوهمهم ان الجنوبيين سينتقمون منهم لماضي الحزب .
اتحدى اي واحد ان يجمع كل القادة التاريخيين ( رغم ان التوصيف لايعجبني ولكني مضطر اقوله) ان يجمعهم بكفة ويجمع ارادة حسن باعوم او احمد عمر بن فريد وسيلاحظ ايهما ارجح واثقل عزيمة وطهر وايثار.

تعودنا نسمع اسمائهم في الاعلام قديما والظاهر نغمة اسمائهم لاتزال مسيطرة علينا ولانستطيع ان نرتقي لنغمة اخرى.

بعد 18 سنة ولايزال الموقف غامض من قبلهم في وقت المواقف اتضحت ولا ادري ماذا تعني هذه الدبلوماسية المطاطية واللعب على الحبال والظهور باكثر من وجه.

انا لست ضد احد ولا اخون احد ولكن كل شيء له نهاية والبعض استهلك وانتهى تاريخ صلاحيته ولايوجد لديه جديد والعمر على نهايته ويالله بحسن الخاتمة .

وضعهم مثل الذي عمره 80 سنة وامامه فرصة الزواج من بنت شابة ولاتزال العجوز بذمته ولاهو عارف كيف يتخذ القرار.

من الصعب البدء بحياة جديدة وانجاب اولاد من جديد وتربية وتعليم وتدريس من جديد والعمر انقضى
ولاهو مرتاح مع العجوز ولايشعر بسعادة .

متذمر من وضعه وماهو قادر يقتحم الامور الجديدة.[/align]