الشيخ طارق الفضلي دخل في هدنة شخصية مع المحتل وهذا حق من حقوقة الشخصية
ولكن قضية الجنوب قضية شعب وليس قضية فرد فاذا كان كل شخص من قيادات الحراك دخل في هدنة
على غرار هدنة الشيخ الفضلي فاعتقد بان على الحراك السلام.فلو ان هدنة الشيخ طارق كانت هدنة
عامة جرى التنسيق حولها مع كل قيادات الحراك في جميع المحافظات لكان الوضع يختلف.
انما اليوم الضالع وردفان ويافع وعزان تحت الحصار والقصف السنحاني وابين التي كانت شعلة متوهجة في
وجه المحتل ملتزمة بهدنة الفضلي الغيرمحددة المعالم والزمن فهذا يعتبر نجاح وانتصار كبير للمحتل
في السيطرة على الحراك وتوجيه دفة قيادتها لما يرد هو.واعتقد ما يحصل للضالع وردفان اليوم احد ثمار الهدنة بالنسبة للمحتل.
نتمى من كل قلوبنا بان يعيد الشيخ الفضلي النظر في هذة الهدنة قبل فوات الاوان وضياع المفتاح.