الضالع مدرسة للنضال
وصدق من سماها ضالع الصمود .
صمود ابنائها برغم كل اصناف الترويع والقصف والقتل رهيب وعجيب .
قصف يوم 7 يونيو اعتقد به النظام بانه سيكسر شوكة الضالع وكسر بوابة الجنوب سيفتح الباب على مصراعيه لاخضاع الجنوب.
هكذا فكر ودبر وقرر .
الان رئيس النظام يقول لمستشارية مانفعل باهل الضالع؟
جننوا بي.
دمرنا بيوتهم وقتلنا شبابهم واعتقلنا ابطالهم
خوفناهم روعناهم افزعناهم .
مافيش فايدة .
ارسلنا وساطة وقلنا للوساطة انا مستاء لما حصل لابنائي في الضالع ولابد من لجنة تحقيق وتعويض ماحصل
وماعرفنا نمررها عليهم.
الان ايش الحل ؟
والمستشارين واحد يحك راسه واخر يقلب كفيه واخر يدحرج عيونه ورابع يتافف وخاامس يسوي نفسه مشغول بالتلفون والحيرة تستبد بهم .
واحد منهم تنحنح وبلع ريقه وقال والله يافندم احترنا فيهم ولكن الضالع يبي لها جلسة خاصة نخزن ونفكر ايش عانسوي .
والافندم يقول خلاص خلاص تعالوا العصر وجيبوا معكم الزنداني يمكن نحتاج لفتوى ولا شيء منه .
لكم التحية يا ابناء الضالع
لقد كنتم ابطالا وثوارا ابهرتوا حتى الثوار.