اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج
لولا النجمة الحمراء لتساوينا في التخلف وربما كلنا نحن الجنوبيين اكثر تخلفا من اخواننا الشماليين
اخي العزيز
اهم عامل يساعدنا في قضيتنا في فك الارتباط بيننا وبين الشمال هو العامل الثقافي والمدني الكبير بيننا
واذا ارجعت اسباب هذين العاملين لوجدت ان النجمة الحمراء لعبت دورا هامه في ايجادهما في الشعب الجنوبي
|
إذن نعود ونقول أن كل ما حصل منذ 1967 باطل وغير شرعي ، وعليه فما بني على باطل فهو باطل
اكرر وأقول الآن ، بل في كل لحظة يزداد إيماني ويترسخ قناعتي بأن ما أطلق عليها ثورة 14 أكتوبر 1963 م ما هي سوى الكذبة الكبرى في بعدها السياسي والعقائدي والخطوة الأولى في طريق تنفيذ المؤامرة الخبيثة والشيطانية لتدمير الجنوب العربي وقد كان لهم ذلك وحققوا هدفهم إلى حد كبير بقيادة ورعاية الجبهة القومية نتاج الماركسيين العرب المنطوين تحت حركة القوميين العرب وعلى وجه التحديد قيادات الفصائل الفلسطينية الماركسية ومن ثم امتدادها الحزب الاشتراكي اليمني الماركسي اللينيني الدموي المشبوه الأداة الذي تكفل لاستكمال تنفيذ ذلك المخطط وتلك الجرائم البشعة التي ارتكبت في الجنوب العربي منذ نوفمبر 1967وانهما خلف كل المصائب والكوارث التي حلت بنا ، ولا يزال العديد من الجناة والمجرمين يحومون حول الحمى لأهداف في غاية الخطورة أدناها محاولاتهم لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء , فهل نحن مدركون لما يحاك ضدنا كشعب الجنوب العربي من قبل أولئك المجرمون والسفاحون المتربصون بنا ؟
إننا لم ولن ننكر أو نغفل البعد التحرري الوطني لثورة شعب الجنوب العربي وقواه الوطنية ومقاومتهم للاستعمار البريطاني منذ أن وطاء قدماه ارض الجنوب العربي وخاصة مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الاستقلال وفي كل أرجاء الجنوب العربي .
لذلك حتما علينا جميعا بذل الجهود والعمل من اجل :-
1- استمرار الحراك السلمي ودعمه وتطويره في المجالات المختلفة
2 - مصالحة جنوبية – جنوبية
3 - الإعداد والتحضير الجيدين لتأسيس دولة الجنوب العربي وبمشاركة كل الأطياف السياسية
وانه من غير العمل في هذا الاتجاه لن تقوم للجنوب العربي قائمة
وانه من غير العودة إلى هويتنا السياسية الجنوب العربي والتمسك بها لن تقوم لنا قائمة
كما انه ولابد لحملة الأقلام الوطنية من المشاركة لحملة توعية وتنوير لجيل الشباب وكشف الحقائق مهما كانت مرة وأن كانت أمر من العلقم
إنها قضية وطن نحر من الوريد إلى الوريد ، ونكافح ونعمل من اجل ميلاد جديد لوطن له ماضي تليد .