أسلوب غريب ... معقد في تركيبه ... كم صعَّب علي فهم اركانه .. ليس إلَّا انه حمل من الفوائد .. والدلالات ما أعجز عن اللحاق بها ..
وجزيل الشكر .. للأستاذ نزار السنيدي .. على وضعة هذه الرسالة بين أيدينا .
ومن أفضل ما شدني من السطور والأفكار ..
وأفضل ما استطعتُ ان أكتبه على اطارها ..هو
تلك القوة العمياء التي تشق طريقها إلى كل مكان دون أن تلوي على شيء.
>>>>>>
كنت أريد القول فقط كيف أن الأمور الكبيرة كانت تتم على هذا النحو البسيط والشخصي بصورة لا تحتمل، وتتعثر على هذا النحو، ولا تزال.
>>>>>>
ولما أوشك على نسيان كل شيء إذ به يرى بغتة من بين خصاص الغصون المتشابكة خلف خيمته، مئات الرماح التي انتصبت في وجهه، ولمعة العيون الجائعة للأهالي الأصليين".
أكبر توصيف للواقع اليمني ... ودون أن يأخذ وقتنا التأمل ... نحكم عليه ... بأنه تخبط وجع في جسد قد إكتمل هُزاله.
............................
لا يعود هناك بد من الانجراف نحو العنف القاتل، والطغيان والفوضى"
الحقيقة المؤلمة
...........................
بالنسبة لأحزاب اللقاء المشترك، لا يكفي أن تكون على حق لكي تحرز الانتصار. بل يجب أن تتحلى بالحكمة والصبر وكمية أقل من الذكاء والغضب.
كم وكم ... من الحكم سنستفيد من هذه الحكمة
......................
آثرت أن تحتفظ هذه الرواية بروحها قدر المستطاع . ولهذا نقلتها حرفيا وسأكتفي بهذه الفقرة المثيرة: "قال البيض : إنه يريد عهداً مني بأن لا أتخلى عنه وأن لا يخون أحدنا الثاني، وأن نعمل بروح الفريق الواحد وآلية القيادة الجماعية واقسمنا على ذلك وأضاف البيض بأنهم (أي الحزب) يخوفوننا منك بأنك ستنفرد بالقرار . فقلت له: صحيح أنني رئيس جمهورية في الشمال ، لكنني لا أستطيع أن أتخذ القرار منفرداً، إلا بالتشاور . وطمأنته أن الصورة التي لديهم عن الشطر الشمالي مشوشة ومغلوطة. ودخل البيض في تفاصيل قضاياه الشخصية معي كالمسكن والسيارات والاعتمادات المالية. فقلت: إن له صلاحيات مطلقة في مجال المخصصات . وكل ما يتمتع به رئيس الجمهورية تتمتع به أنت".
لااااااااااااا تعليق