[CENTER][COLOR="Navy"]
عبدالفتاح اسماعيل، علي عنتر، عبدالعزيز عبدالولي، سلطان احمد عمر، باسندوة، انيس حسن يحيى.. ماذا قالوا عن الوحدة
الأربعاء, 26-مايو-2010
كتب/عبدالناصر المملوح
لم تكن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م المجيدة، وقيام الجمهورية في أحد شطري الوطن، ولم تكن ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م الخالدة ونيل الاستقلال عام 67م في شطره الآخر إلا فاتحة الطريق.. وبداية النضال الأسمى لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي شكلت بحق هاجساً لدى كل المناضلين بغض النظر عن الطريقة التي أرادها كل منهم لتحقيقها.
نستطيع من خلال ما اقتبسناه على عجالة من صفحات هؤلاء ان نرى وبسهولة ويسر موقع ومركز الوحدة اليمنية في كنف النضال الوطني، وكيف ان ما تحقق يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م ليس إلا إعادة التلاحم الوطني الذي كان لا بد منه لطي صفحات الضياع..
عبدالفتاح اسماعيل: لن يتقدم الشعب اليمني خطوة جادة إلى الأمام إلا إذا توحد وتوحدت أرضه
إن الوحدة اليمنية هي التعبير الأمين والصادق للمصالح المادية والروحية لأوسع جماهير شعبنا اليمني، إنها التعبير الصادق والأمين لمبادئ وأهداف ثورتي سبتمبر “ايلول” واكتوبر “تشرين الأول” ولا بد من مواصلة العمل الدؤوب لتوفير الأجواء الصحية لتحقيقها بواسطة الطرق السلمية وبمضامين وطنية ديمقراطية..
إن مرد كل الجوانب المظلمة في حياة شعبنا هو إلى الانقسام ولذا لن يتطور الشعب اليمني ولن يكون بمقدوره ان يتقدم أية خطوات جادة إلى الأمام إلا إذا توحد وتوحدت أرضه.
الرئيس السابق لما كان يعرف بالشطر الجنوبي
تقرير قدمه إلى المؤتمر التوحيدي للجبهة القومية
مؤسسة “14 أكتوبر”- عدن 75- (ص101-102)