[ياسر السرحي]

الشيخ الحربي ومجلس الحراك السلمي بيافع يدينان أحداث الضالع


يافع / عنا / خاص / 9 يونيو حزيران 2010




دان بيان صادر عن فرع مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب في يافع بمحافظة لحج ماقامت به "أجهزة القمع والإجرام التابعة لسلطة صنعاء" على حد وصفه, مشيراً إلى أنها "مازالت ترتكب كل يوم أبشع المجازر على أرض الجنوب حيث أقدمت جحافل هذه السلطة يوم الاثنين الموافق 7 يونيو 2010 على ارتكاب مجزرة دموية ضد أبناء الضالع البواسل بعد تنفيذ العصيان المدني السلمي الذي دعا إليه مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب" على حد ماجاء في البيان.

وأضاف: "بعدما شعرت سلطة صنعاء بعجزها عن مواجهة الفعاليات السلمية لأبناء الجنوب لجأت إلى أساليب البطش والإرهاب والقتل ضد المواطنين العزل بل وصل الأمر بهم إلى قتل النساء والأطفال في منازلهم باستخدام قذائف المدفعية وكل أنواع الأسلحة".

وقال البيان: "تأتي هذه الممارسات القمعية والدموية لسلطة صنعاء وكأنها وسيلة الحوار التي يتشدق بها رأس نظام صنعاء وبعد كل دعوة للحوار يطلقها ترتكب أجهزتهم القمعية جرائم جديدة ضد أبناء الجنوب وهذه المرة في محافظة الضالع العصية ضد الاحتلال".

وعبر المجلس في بيانه عن إدانته واستنكاره لما وصفها بـ"الجرائم" مضيفا: "نعلن تضامننا المطلق مع أبناء الضالع ونقول لهم نحن رهن الإشارة وعلى استعداد تام لتقديم كل أشكال الدعم لمواجهة هذه الجرائم".

ومن يافع أيضاً أدان الشيخ عبدالقوي الحربي بن الشيخ علي ماتعرضت له الضالع في بيان صادر عنه قال فيه:

"تابعنا بغضب بالغ ماتعرض له أمس الأول 7-6-2010 أبناء الضالع من قبل قوات السلطة منذ الصباح الباكر حيث تم قصف القرى الآهلة بالسكان المدنيين بالمدفعية والصواريخ والتي أودت إلى تحطيم أحد المنازل وقتل النساء والأطفال وفي نفس اليوم تم قتل وجرح أعداد من المواطنين العزل أثناء قيامهم باعتصام ومسيرة سلمية, إلا أن الدولة أرادت إلا أن تنتهك بذلك حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تكفل للإنسان جميع الحقوق بمافي ذلك حق التعبير عن خياراته السياسية.

إن ما أقدمت عليه السلطة من قتل وجرح وقصف لمدن الضالع يعد عملاً بربرياً وإرهابياً دأبت عليه سلطة 7 يوليو في عدة مناطق من الجنوب لإثناء شعب الجنوب عن حراكه السلمي حتى استعادة دولته السابقة.

وفي الموقف نعلن شجبنا واستنكارنا لهذه التصرفات الرعناء ونؤكد تضامننا ووقوفنا اللا محدود مع أبناء الضالع, وبقية محافظات الجنوب حتى تحقيق هدفنا المنشود وإخراج نظام الاحتلال, كما أناشد كل المسؤولين الجنوبيين في سلطة الاحتلال أن كل من تهاون وصمت على مايجري لأهله وهم بأمس الحاجة لمساندته لهم والوقوف معهم في هذه الظروف لاثقة ولا عهد له مع نظام صنعاء والزمن يكتب مايكنه لهم نظام الاحتلال.

وأخيراً وليس آخر ندعي الله أن يرحم شهدائنا ويشفي جرحانا وينصرنا على عدونا كما ندعي الله أن يهدي الجنوبيين في صنعاء وأن يقويهم على قول كلمة حق في وجه حاكم جائر لأنه لا جاه ولا مال ولا كرامة".