http://www.albayan.ae/servlet/Satell...cle/FullDetail
المعارضة اليمنية تتظاهر تنديداً بقصف الضالع
تظاهر أمس العشرات من طلاب المدارس بمدينة الضالع بجنوب اليمن احتجاجا على مقتل أثنين من زملائهم في الاشتباكات التي دارت بين القوات الحكومية وعناصر الحراك الجنوبي.
وقال شهود عيان إن طلاب المدارس ساروا في شوارع المدينة احتجاجا على مقتل زميلين لهم واثنين من معلميهم أثناء المواجهات المسلحة بين قوات الأمن والجيش ومسلحين من الحراك الجنوبي.
إلى ذلك، أدانت أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض ما قالت انه قصف عشوائي طال الأحياء السكنية في الضالع، وطالبت بمحاسبة مرتكبيها.
وعبرت أحزاب اللقاء المشترك عن إدانتها لعمليات القصف العشوائي، والتي استخدم فيها الجيش السلاح الثقيل ما أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال.
وطالب الناطق الرسمي باسم تكتل المعارضة محمد النعيمي بوقف الفوري لتلك الحماقات والتصرفات الخارجة عن القانون ومحاسبة مرتكبيها أيا كانت مواقعهم. كما طالب بسرعة تعويض أسر الضحايا والمتضررين من تلك العمليات وسرعة معالجة الجرحى الذين بلغوا 12 جريحاً بينهم نساء وأطفال.
استغراب وأسف حكومي
على صعيد متصل عبر مصدر في المكتب الإعلامي برئاسة الوزراء عن أسفه واستغرابه من قيام احزاب اللقاء المشترك بتحريض وتشجيع العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون للقيام بأعمال الفوضى والتخريب، وكذلك دعمها لهذه العناصر من خلال البيانات التحريضية التي تؤدي إلى تمادي تلك العناصر في غيها وتصرفاتها الهدامة التي تمس امن واستقرار وحياه المواطنين والسكينة العامة للمجتمع.
وقال المصدر انه «في الوقت الذي كان من المفترض ان تقف فيه تلك الأحزاب إلى جانب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في محافظة الضالع، وهي تودي واجبها للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وأرواح المواطنين وممتلكاتهم والتصدي لأعمال الشغب والفوضى».
وأضاف أن «المغالطات التي تضمنها البيان المشترك بشأن أحداث الاثنين انما هي في الحقيقة محاولة لتضليل الرأي العام، وتنصل تلك الأحزاب من مسؤوليتها ازاء ما يجري من أعمال شغب وفوضى، وكل ما يتصل بها من تداعيات سلبية، على الجوانب الأمنية والاجتماعية والإنسانية والسكينة العامة في المحافظة».
وطالب أحزاب اللقاء المشترك مراجعة مواقفها من مثل هذه التصرفات غير القانونية التي تؤثر على الأمن والسلم الاجتماعي، وكذا على مصداقيتها إزاء عملية الحوار الذي سيظل الخيار الأفضل لتجاوز الخلافات.
صنعاء - محمد الغباري/font>