رجال الأعمال..يهمه الاستقرار ..
فهل الاستقرار مرئي اليوم من خلال الصعوبات التي تواجه الحراك؟!
هل الأمن مضمون ونحن نرى الاختلافات القوية تنخر في جسد حراكنا العظيم..؟!
هل الانشقاقات والانقسامات التي تحدث باعثة للطمأنينة.!!
كل هذه الأسئلة يسألها رجل الأعمال..الذي يريد بيئة صالحة يستطيع من خلالها..أن يبني
هو الخوف سيدي..من المستقبل المجهول..؟!
وثق كل الثقة أن رجل الأعمال الذي شقي وتشر شح ليبني إمبراطورية جعلت منه هذا الثري
لن يأتي ليضع ماله الأ بضمانات...
ومدى سيطرة القادة على الخلافات..وتقديمهم للتنازلات من أجل الجماعة والوطن...
أما ما يحدث على الأرض اليوم لن أتجنى عليه وأقول انه غير مؤهل لوضع قدم المستثمر.
ولكن أقول..انه يجعل المستثمر في حيرة من أمره...
طبعا أنا تكلمت عن ما قد تكون عليه رؤية المستثمر..للمستقبل..الذي سوف يكون احد رجاله الفاعلين
لكن أنت سؤالك..لماذا لا يدعم المستثمر الحراك اليوم..
أعتقد انه المستثمر يربط دعم اليوم بما سيكون عليه الوضع حال تحقق ما يهدف إليه الحراك..
وبالتالي فهذا الربط أظنه في تفكير المستثمر..
لكن أين المستثمر الشريف ,,,,,,,.المستثمر الوطني..؟!
الذي ينظر فقط إلى وطنه..دون أي حسابات أخرى في عالم الغيب..ودون توقعات ربحية أو مصالح شخصية..
أقول أن التجار في جميع أنحاء العالم..يفكرون بهذا التفكير..والذي أيضا يفكر به مستثمرينا الجنوبيون..الحاليين
وأيضا القادمين الذين سيصنعهم وطننا الجنوبي..
لكل قاعدة شواذ...هناك تجار من يافع دعموا الحراك...وبسخاء..فتعرضت تجارتهم للمحاصرة تارة..وتعرضوا للاعتقال تارة أخرى...طبعاً لا اقصد بالشواذ عن قاعدة المال والأعمال فقط أهل يافع ولكن أيضا هناك غيرهم..ولكني كون من يافع ضربة مثال من واقع ما أعرفه...
ولكن بالنهاية أهل يافع وغيرهم في التحصيل النهائي قلة قليلة من كثير من التجار الجنوبيين..
خالص التقدير على الموضوع المهم