عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-08, 11:15 PM   #1
السّلامي
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-21
المشاركات: 129
افتراضي


كلما أرتكب نظام الاحتلال مجازر بشعة من القتل وهدم البيوت على رؤوس المدنيين المسالمين في المناطق المجاورة ليافع كلما حرك عملاء الاحتلال موضوع بن عاطف جابر ومسرحية قدوم بن الأحمر إلى يافع.

آلم تلاحظون أن هذا الموضوع تم إيقاظه عندما كانت تقصف ردفان، وفجأة وبعد أن أشغلوا الناس بهذا الموضوع وأججوا الخلافات بين الناس ليجعلوا منهم فريقين : فريق معارض وفريق مرحب ، بعدها نجد أن الموضوع قد اختفى واختفى المكلفون بإثارته وراء الكواليس.

أليس من المستقرب ظهور هذا الإعلان التافه ألآن بعد يوم واحد من المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق أخواننا الصابرون والمدنيين في مدينة الضالع الصامدة. آلا ينطبق على هولا العملاء الخفافيش المثل اليافعي القائل:" الناس عند الناس والعسن عند الرأس"

في اعتقادي أنه طالما وجد عملاء الاحتلال من يهتم لمواضيعهم التافهة والمستهدفة الفتنه بين الناس طالما استمروا في الترويج لها لإشباع رغبات الزبائن من الناس المغفلين. وسيحرصون على تأجيل تلك الزيارة لاستخدام موضوعها في أثارة الناس وعرقلة ما تتطلبه المرحلة من أبناء يافع في تبادل المشورة والاستعداد ورص الصفوف لمقاومة الاحتلال أو حتى التضامن مع أخوانهم في ردفان والضالع والذين يقدمون دمائهم دفاعا على كرامة يافع وعلى كرامة أبناء الجنوب عامة.

وللأهمية فأننا نؤد أن نلفت انتباه الغيورين على يافع والمخلصين لقضية الجنوب بأن لا يعيروا هذا القضية الغامضة تفاصيلها وتفاصيل هوية أدوار اللاعبين الأساسيين فيها ولا الإعلان المشار له أعلاه أي اهتمام . وفي اعتقادي أن أكبر رد على مسرحيات هولا العملاء هو تركهم لوحدهم ليرقصون على المسرح ومن دون جمهور. هكذا سنريهم حجمهم الحقيقي وهكذا سنريهم أن وقتنا وجهدنا الغاليين أثمن من أن نصرفه في مشاهدة مسرحياتهم السخيفة أو الاختلاف في أمر لا نعرف عن تفاصيله أي شئ.

على أبناء يافع رص صفوفهم لتقديم يد العون فيما يستطيعون تقديمه من الدعم والتضامن مع أخوانهم في الضالع وردفان وأن يكون جل اهتمامهم واستعدادهم هو رص الصفوف لمواجهة الاحتلال الذي يخبئ ليافع مفاجأة بضربة عسكرية ستكون أشد من الضربات التي تلقتها ردفان والضالع.

وما أثارة موضوع بن عاطف جابر إلا مقدمة لشق الصفوف وتهيئة للضربة المخطط لها.
السّلامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس