حادثة اليوم ان لم يكن لها مابعدها فاعتقد بانه سيكون الامر اجل واخطر.
القصف المدفعي على مدينة آهلة بالسكان تعني بكل وضوح التدمير والقضاء على كل جنوبي .
سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء في الضالع الباسلة تبين لنا حجم الكراهية والحقد والاستهتار بابناء الجنوب .
الضالع ليست بحاجة الى عبارات المدح والثناء ولا توزيع شهادات البسالة والاقدام فابطالها هم من تتحدث الشجاعة باسمهم ويتكلم الاستبسال بلسان حالهم .
الهجوم الوحشي وبهذا الشكل وبهذا الحجم يجعلنا امام صورة اخرى حقيقية للاحتلال تتجلى فيها ابشع الاخلاق واسوأها وتبين لنا ان الحقد حقد مركب ضد الجنوب كشعب وضد الجنوب كاحرار .
قادة الحراك في الداخل قبل الخارج ملزمون بان يجتمعوا او يتواصلوا لاتخاذ اجراءات جديدة واسلوب جديد بعيد عن العنتريات او التهديدات الفارغة من محتواها .
العمل يجب ان يكون جديا فالعالم صامت ونحن نموت والعالم ينقل اخبار مغلوطة والحقيقة مشوهة ولن يقيم اعوجاجها الا عوجان الكراسي والتآزر الجنوبي الجنوبي في كل مكان بالقدر المستطاع .
ويبدو انها اخذت منحنٍ جديد لابد مما لابد منه .