اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الحضرمي
الموضوع مهم جدا ويطرق باب ملئه الصدى وعلى وشك الانهيار
سأتحدث عن الحضارم في كل بقاع العالم
الحضرمي لن يرمي ماله في مغامرة او طاولة قمار - الحضرمي يبحث عن نتائج ما سيقدم له الدعم
تكلمت مع مجموعة من الحضارم التجار وكانت اغلب اجاباتهم تتحدث عن
هوية الدولة القادمة - هل سيكون التداول للسلطة فيها سلمي ام انه سيأتي من يتمسك بالكرسي ولا يخرج الا باغتيال او نفي
متى تم تثبيت نظام جمهوري حقيقي كالذي تم تثبيته في الولايات المتحدة قبل ان تتحرر وهو ما حدد موقع كل شخص بحيث لا يستطيع احد ان يستحوذ على السلطة واقصى الاطراف الاخرى منها
يجب تثبيت اسس الحكم وايجاد الية تداولها ووجود جهة لا تخضع لاحد بما في ذلك الرئيس ذاته بحيث تنفذ النظام المتبع ويجب ان يكون منصب الرئيس مثل منصب الملكه فكتوريا منصب فخري وتمثيلي وليس استحواذي متسلط مطلق الصلاحيات - عندها فقط ستجدون تجار حضرموت حول العالم يلتفون حول الجنوب ويشكلون الضربه القاضيه للنظام - وللعلم فالنظام دائما وابدا يحاول التقرب للتجار الحضارم لانهم ابرة التوازن في الجنوب وهم من سيحدد الى اين تميل الكفة
انا تكلمت عن التجار الحضارم كوني انتمي لهم وحدث وان تناقشت معهم وهم لا يخافون من الحزب الاشتراكي ويعلمون تماما انه انتهى لكنهم لن يضعو مالهم في مغامرة لاخرين
|
معاك
معاك
معاك
أن كل ما دار ويدور في النفوس ... يشير الى ذلك بكم كبير من الاستفهام ..
لكن اقول لك .. ولهم ( من حاورتهم )
هنا يأتي دور ترتيب .. المهم والأهم في حياتنا ..
اذا استمروا في هذه النظرة فليسمح لي التاريخ أن أقول لهم ... أنهم لن يكونوا أبدا شعوباً مُتحررة ..
إننا الآن أمام طريقين مختلفين تماماً في المسلك والنهاية .... وحتى في نوعية الخدمة التي سيقدمها لنا ...
وهما
: الوحدة بكل مافيها .
: التحرر وكل ما يترتب عليه .
مابين الخيارين يجب إتخاذ موقف مباشر وفاعل ... وخدمة هذا الموقف بما يجود به معتنقه .
بمعنى ... يمكن تحوير كلامي هذا الى صيغة فيها شئ من الهجوم المباغت :::
هل تقبل بقاء الوضع كما هو ... خوفا فقط من إحتمال ثبات حكومي فيما بعد الاستقلال .؟؟؟
والف الف تحية اليك
أقول رايي هذا وانا كاملة اليقين أن ( فيما بعد ) أمرٌ ستحرره الأجيال التي تعجنون أنتم الآن .... تركيبتها ومُغذياتها ...
إنُّ عدم الثقة في المستقبل ... أعتقد أنه قد أثبتت التجارب بأنه ناتج عن عدم الثقة فيما نحن عليه سائرون .