اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي
القيادات التاريخية الجنوبية والموقف الصعب..
كثيرا مانرى أبناء الجنوب يناشدون ويستنجدون ويطالبون تلك القيادات التاريخية أن تأخذ موقعها القيادي وتستخدم إمكانياتها التي كونتها تاريخيا لمصلحة الجنوب وما يتوق إليه وكثيرا ما نرى تلك القيادات مترددة وغامضة وأحيانا لاتعرف هي نفسها ماذا تريد وهو ماجعلها في وضعية غير فعَّالة وكأنها هي بذاتها تنتظر مرور الأيام لكي ترحل إلى الموت بدون أي تبعة تحسب عليها أو ربما تنتظر ماستسفر عنه الأحداث لكي تقرر أين تكون لأنه بنظرها لم يعد هنالك طريق لائحة ولا نهاية واضحة ولهذا فهي متذبذبة بين الفيدرالية والتغيير والتشطير أو بقاء الحال على ماهو عليه
|
مع احترامي لجميع المداخلات .. وتقديري لردود عالية الجودة بها
الا ان هذه الكلمات أكثر ما وجدت إنصافا من جانبك كثائر ... وأكثر توقاً الى إدراك الحقيقة
ولكنَّا ... لم نُحمل القيادات دائما تبعات التكدرات والنفسيات المجروحة !!!؟
نذكرها يوم حزننا فنريدها أمامنا دائماً باكية ... ونترقب يوم أفراحنا أن تكون في صفوف الرقص راقصة ....
ما يدريكم كم من الهم والسعي تتجاذبه القيادات مع هموم زمانها ..
وأنا اقولها وبكل ثقة .. لو لم تكن القيادة في يد من هم اهلٌ لها ... لسقطت في اول مبارزة لها أمام العالم ...
لكنها أثبتت جدارتها وقدرتها على ان تكون الند الأبرز والأمثل أمام الوحدة التي أعلنت بسلوكيات من تبناها ...
أنها ليست أكثر من كلمة طاهرة ... شريفة ... استُغِلت استغلالاً بشعاً ... تنزهت ان تستمر في تغطية
جميع الوان الغدر والخيانة لها .. فتضاءل حجمها وانزوى نورها ...
وأعود للقيادة الجنوبية ... فأقول لأبي عامر اليافعي : (( وكأنها هي بذاتها تنتظر مرور الأيام لكي
ترحل إلى الموت بدون أي تبعة تحسب عليها أو ربما تنتظر ماستسفر عنه الأحداث لكي تقرر أين تكون لأنه بنظرها لم
يعد هنالك طريق لائحة ولا نهاية واضحة ولهذا فهي متذبذبة بين الفيدرالية والتغيير والتشطير أو بقاء الحال على ماهو عليه )).
ان اي جسم مو جود أمامنا في سكون ( أو ربما نراه بأعيننا أنه ساكن ) ... ليس بالضرورة أبداً .. أنه لايتعرض لأي حركة ..
على العكس تماماً .. فسكونه قد يكون ... مؤشر ... لتعادل قوتي الجذب والدفع التي يتعرض لها .
حافظو على قيادتكم بتجاهل ثورة عواطفكم ... وانظروا الى اجابيات حركاتهم وسكناتهم ... وكيف استطاعوا ايصال القضية للعالمية ...
أرجو ان أكون وُفقتُ في طرحي هذه المرة ... من حيث السهولة اللفظية .. وتبسيط المعاني ,
والا فستكون باقي أطروحاتي اصمعيات ..