تاريخياً القياده من تقود الشعوب بمراحل متغيره
تعبويه ,كفاحيه ,تحرير ,استقلال ,بناء وطن....... الخ
الحاصل في موضوعنا او حالنا في الجنوب اننــا نريد العكس
نريد شعب يقود قيادات قاربت صلاحية رصيدهم الزمني وحتى النضالي أن ينفذ نتيجة المحطات
السياسيه التي مروا بها.استنفذت كثيراً من تاريخهم
وأن نجحنـــــــــــــــا في شيء فالمرحله التي وصل اليها شعب الجنوب تضعهم جميعاً في موقف محرج
تاريخياً وسياسياً فكرياُ لسبب بسيط هو أن قيادات الجنوب الاحياء (اطال العمر اعمارهم) حكموا بنفس
النسخه التاريخيه بلا تجديد او تنميق ونفس الوضع الاقليمي والدولي وحتى نفس النهج والنسق
الشعبي محلياً..وبالتالي لن يكون بمقدور احدهم ان يتقدم للامساك بزمام دريكسون الحراك وهو يدرك
في قرارة نفسه أنه لم يعد ذلك القائد الماهر الذي يرى الطريق وخط السير الجديد والمختلف بوضوح
يمكنه من الوصول بالقطار الشعبي الى مرسى الامان ويعرف أن مكـــــــــــــانه الحقيقي بهذا الظرف
في مقصورة الشعب .
الحقيقه أن القياده التي يمكنها من مواصلة السير للامام والوصول الى الجنوب الجديد
من جديد هي قياده من صلب الشعب ربما ولدت ولكنها لم تظهر جليا على سطح الواقع الجنوبي.