حينما عرض غوار الطوشي مسرحيته الحنفية كنا نعتبرها في حينها بأنها ترمز فقط إلى فساد الأنظمة العربية الحاكمة ولكننا لم نعتبرها في حينها كقصة واقعية.
على كلِ إن قيام الدولة بمثل هذا المشروع وبهذا الحجم وبهذه الكلفة وفي ظل هذه الظروف الأقتصادبة الخانقة ليس له إلا دلالة واحده, وهي توصل النظام وبشكل مضني حتى الرمق الأخير وبشكل مستميت للتشبث بالأرض الحلوب, وإشهاد العالم على أمتلاك الأرض بأسم الوحدة, وذلك من خلال صناعة أشهر علم في العالم والذي لم تستطيع أمريكا نفسها أن تعمل مثله.