هذه حاله طبيعية فالعالم لا يعرف ولا يكتشف قناعة الجنوبيين في استعادة دولتهم إلا بعد أن نتجاوز كل الجهود والتسويات التي تبذلها بعض الدول لغرض انقاذ نظام ووحدة علي عفاش ،، وعندما تأتي وتعقد وتنفذ هذه المؤتمرات الانقاذية والشعب الجنوبي لا زال مستمرا في نضالة فإن تلك الدول الداعمة سوف تغير من مواقفها وتبدأ تأخذ قضيتنا على محمل الجد أما الان فإن نظام عفاش يقول للعالم أن التدهور الاقتصادي لليمن هو سبب ظهور تلك المشاكل وفي حال حصول اليمن على الدعم الكافي فإن هذا كفيل بحل مشاكل اليمن ... ومن هنا تقع المسؤلية على عاتقنا في إقناع تلك الدول أن أزمتنا سياسية وأن دولتنا تقع تحت الاحتلال عن طريق تكثيف المظاهرات وعدم القبول بأي تسويه مالم تكن على طريق استعادة الدولة .