اخواني احرار الجنوب
لماذا ترفض سلطة الاحتلال الاعتراف بالقضيه الجنوبيه
لانها لاتعترف بالجنوب دوله مستقله توحدة معها
ولانها تعتبر الوحده هي وحده وطنيه داخليه في اطار اليمن الواحد والثوره الواحده وانها عودة الفرع الى الاصل وان الجنوب ارضا هوا من املاك الشمال وان الجنوبيون شعبا هم بقايا هنود وصومال
وان الهدف الخامس من اهداف ثورة سبتمبر ينص على:
العمل على تحقيق الوحده الوطنيه في نطاق الوحده العربيه الشامله ،
يعني ان اليمنيين لايعترفون بدولة الجنوب منذو ماقبل الثوره
رغم اعترافهم الرسمي بها بعد الاستقلال
وهم دوما يرددون سلطة ومعارضه وحده وطنيه و يقولون اليمن الواحد و يقولون الثوره الواحده هذه الواحديه المكرسه في ذهن السلطه والمعارضه الشماليه هيا انكار للوحده وهيا ثقافه احتلاليه وتملك واطماع ترسخة في عقول الشماليين تحولة الى ممارسات من خلال يمننت الجنوب بعد الاستقلال
وشن الحرب واجتياح الجنوب عسكريا في 7يوليو94 واصدار الفتاوى بالجهاد والتفيد وتكفير الجنوبيون ونهب وسلب كل الممتلكات العامه والمرافق والاراضي ومزارع الدولة الجنوب والبسط على الخاص والتعاوني واراضي الجمعيات السكنيه والمتنفسات والسواحل والملاعب واقصي وتسريح وتهمش وطرد معظم الجنوبيون من اعمالهم وتحولة الدولتين الي دوله واحده بعد اللتهام الاخري وصار الوضع احتلال باابشع صوره ،
مما ادى الى تفشي الظلم ليصل الى كل اسره جنوبيه تقريبا سوا مباشره او غير مباشره وزاد الضغط وخرج الناس عن الصمت وبداو بتقديم التظلمات الفرديه عبر الجهات الحكوميه والمحاكم والصحافه والتجمعات ومن ثما بدا الجنوبيون يدركون حجم الماساه التي حلة بهم جرا هذه المصيده المسماه بالوحده
ووصلو الى قناعة واقتناع ان سبب كل هذه المصائب هوا تفرقهم بسبب انقيادهم وراء الحجريين وبعدها الزيود وان لاحل ولامخرج من هذه الكارثه الى بالوحده الجنوبيه من خلال التصالح والتسامح والحراك السلمي وكسرو حاجز الخوف وانتفض وثار الشعب الجنوبي ولن ولم ولا يوقفه الا الاستقلال الذي هوا
الخيار المناسب لتحرير الجنوب العربي،
ومن الصعب ان ترى سلطة الاحتلال القضيه بوضوح وتمسك بحلها لانها لاتستطيع الاعترف بان اليمن يمنان وان الوحده قامت بين دولتين هيا جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه والجمهوريه العربيه اليمنيه خوفا من الشعب الشمالي الذي ظلة تشحنه بثقافة الكراهيه وثقافة الاطماع والاحتلال وان الجنوب هوا فرع الشمال وملك من املاكه لذا فهي ترى انه في اعترافها فانها سوف تفقد المصداقيه المفقوده والتاييد بالشمال شعبا وقد تفقد الجنوب ارضا وانسانا ،
لذا فهي تلجا الى المناوره والمراوغه واللف والدوران واللجوء الى الترقيعات التي هيا بعيده جدا عن التشخيص الصائب والعلاج الناجع
فدعوة الحزب الاشتراكي الى الحوار تعنى اصرار الاحتلال على التاكيد على مواصلة الاعتقاد الخاطى والظالم بالواحديه اليمنيه وتعزيز مايسمى بالوحده الوطنيه واستمرار السياسه الاستعماريه للجنوب لان الحزب الاشتراكي هوا شمالي المنشاء واداة المحتل الذي استطاع من خلاله الوصول الى اهدافه الاستعماريه واحتلال الجنوب والعمل طمس هويته والغاء دولته
لذلك على الحزب الاشتراكي ان يكف عن التأمر على القضيه الجنوبيه لانه لم يعد يمثل الجنوب وعلى المحتل اليمني الشمالي ان يعترف بالقضيه الجنوبيه السياسيه باامتياز او مواصلة الحرب الخاسره ضد شعب الجنوب وارتكاب الجرائم والاباده الجماعيه والتي اصبحت تناقش في ارقة المنظمات الدوليه والعربيه واصبحة ادله دامغه على وحشية المحتل وادلة تثبت ادانته وتلزم محاكمته دوليا بالاضافه الى اشتداد النضال السلمي وتضييق الخناق على المحتل ميدانيا
لذا على سلطة الاحتلال ومعارضته استباق الاحداث والاعتراف بالقضيه الجنوبيه والحوار مع قادة الجنوب برئاسة الرئيس علي سالم البيض على اساس فك الارتباط تحت مظله دوليه واقليميه واعادة الحق لاهله
والتاسيس لاقامة علاقات على اساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار والسعي لاقامة الوحده العربيه والاسلاميه التي تضمن الخصوصيه في الاطار الوحدوي الشامل
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|