منقول من موقع صحيفة الرأي
صنعاء - من طاهر حيدر |
كشف المعارض اليمني الشيخ حميد عبد الله الأحمر، الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني، امس، عن 10 لقاءات جرت مع معارضة الخارج، خصوصا مع رئيس جنوب اليمن سابقا علي سالم البيض والرئيس السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء لدولة الوحدة حيدر أبو بكر العطاس، من اجل التوصل إلى حوار يخرج اليمن من أزمته وتلافي الانهيار الشامل.
وقال الأحمر، في مؤتمر دوري للجنة ضم نحو 2000 شخصية اجتماعية، بينهم أعضاء في البرلمان ومجلس الشورى وقيادات المعارضة، انه التقى البيض «من اجل اليمن، وليس من اجل السلطة». كما كشف عن حوارات مع قيادات «الحراك الجنوبي»، لكن لم يكشف عن نتائج تلك الحوارات، خصوصا موقفهم في وحدة اليمن، لاسيما أنهم يطالبون بفك الارتباط او الانفصال.
ورغم اعتراف الأحمر بحوار مع السلطة اخيرا، بعد وساطات من الدول العربية والاتحاد الأوروبي، غير انه شن هجوما على السلطة، خصوصا اتهامها للمعارضة بأنها تريد الاستيلاء على السلطة. وقال: «نحن لا نريد الاستيلاء على السلطة بل نريد إعادة السلطة المنهوبة لأصحابها».
وسخر الأحمر من التصريحات التي ترددها السلطة، بأن «الحكم على كرسي السلطة كمن يرقص على رؤوس الثعابين»، وقال «انهم (لجنة الحوار واحزاب المشترك) لا يريدون الرقص على رؤوس الثعابين».
كما اعترف بالاتفاق مع الحوثيين من اجل الحوار بعيدا عن البنادق والحروب. وقال الأحمر انه مع الوحدة والجمهورية وانه سيتم الدفاع عنهما.
كما كشف عن إفشال السلطة لإجراء حوار واسع مع معارضة الخارج في احدى الدول العربية، في إشارة إلى مؤتمر الحوار اليمني الذي كان مقرراً في لبنان، ويجمع بين كل المعارضين في الداخل والخارج، خصوصا البيض وعلي ناصر محمد وقيادات في «الحراك» والحوثيين و«حركة تاج» الانفصالية.
__________________
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

|