تحيتي اليك ايها الثوري الحر
لكني انظر الى الوجه الإجابي للقضية ..
وبداخل القضية أميل دائما الى رؤية الزوايا الإجابية التي ترفع المعنويات وتخلق اجواء تبشر بالخير ...
وكلي تفاؤل بان القضية لم تغادر الثورة ولن تُغادر ساحة النضال ..
لكنها اتخذت المنحنى المنطقي .. والسليم يوم اعتلى الرئيس علي سالم البيض منصة العالم ..
وطرح اوراقه بكامل اللباقة والجرءاة العالمية المتوقعة منه ..
وهنا ايقنت انها صولة قوية لن تعود الا بالخير لفرسانها ..
وان المحاولات لازالت جارية ومستمرة .. ولن تعرف الهدوء الا بإحدى الحسنيين .. الاستقلال ..او ؟؟؟
وليس البقاء على الوضع الحالي أحد الحسنيين ...
تأكد اخي انه لايوجد هدوء الا ما اراد الخصم ان يوحي الى نفسه بأنه هدوء ..
حين تم الإفراج عن الاسرى .. وتبني خطوات في ظاهرها قد تزيل التوتر ..
الا انها خطوات ينقصها الكمال والأمان .
دمت كاتباً ثورياً سلمياً حر