[حمير الواد]

الله يكون في عون أساتذة وطلاب جامعة عدن على رئيس الجامعة ورئيس الأمن القومي في آن واحد وهي مهمة صعبة أوكلت له لضرب وتقييد نشطا الحراك من الأكاديميين والطلاب وتطويع الجامعة وجعلها بوق من أبواق السلطة وهناك شواهد كثيرة على ذلك وأولها نقابة هيئة التدريس وهي المهمة الأولى التي أوكلت له بعد تعيينه في الجامعة وقد نجح في تحقيق هذه المهمة إلى حدا ما حيث عمل أولا على تأجيل موعد الجلسة الانتخابية وخلال هذه الفترة الطويلة عمل وبمساعدة المحافظ على استقطاب أولا أعضاء المؤتمر وتم التشديد عليهم سوى بالترغيب أو بالتهديد وبعدها تم الجلوس مع آخرين ممن لديهم الرغبة بالتعاون ويمكن تم وعدهم بالحصول على امتيازات شريطة الاتفاق على ترشيح القائمة التي طرحتها رئاسة الجامعة وتم استخدام كل الإمكانات المتاحة لتنفيذ هذه المهمة....فهل يعقل عزيزي القارىء الكريم أن تتدخل الجامعة او الادارة ينا كانت في اقتراح قائمة الهيئة الإدارية للنقابة وهذا حصل وتم انتخاب كل الأسماء الواردة في قائمة رئاسة الجامعة وهذا عمل خطير للغاية فالنقابة هي من يفترض بها أن تعكس هموم وتطلعات الاساتذه وتعبر عنهم وتنقل كل ما يريدوا التعبير عنه في كل المواقف والمنعطفات فإذا ضمنت النقابة واقصد هنا رئاسة النقابة ضمنت موقفها ورأيها وألان اسألوا من يتربع على رأس قيادة نقابة أساتذة جامعة عدن وهي النقابة التي كان رأيها مسموع إلى ابعد مدى وكانت لرئاستها صولات وجولات واسألوا ماذا أهدى حبتور لرئيس النقابة وهو يفترض فيه أن يكون المقارع الأول لكل ممارسات تهميش وتمييع وإفراغ الجامعة من مضمونها الأساسي وجعلها بدون هوية وحصرها في عمل روتيني وتدريسي بدائي وشغلها عن المشاركة في ما يجري على ساحة الوطن والمجتمع ثم عزلها نهائيا ...
إن ما يجري في أروقة الجامعة من أعمال منافية للأعراف العلمية والأكاديمية وما يظهر من هذه الأعمال إلا النذر اليسير ...

ندعو الله أن يشد من آزر أحرارنا في الجامعة وفي كل مواقع النضال وساحات الشـــــــــــــــــرف والحريـــــــــــــــــــــــــة
نشد على أيدي مناضلينا وعهدنا فيهم كبير في الصمــــــــــود والاستمرار حتى النصــــــــر إنشاء الــــــله
لك التحية العطرة أخي عميد على التطرق لهذا الموضوع الحساس والذي لا اعتقد إننا نعي ما وراء الأكمة
أطيب المنى