طريقة اغتيال الشهيد الحدي واسلوب وحشية النظام في التعامل معه خلال الهجوم على بيته وطريقة سحله والتمثيل بجثته وحجم الحقد والهمجية في قلوبهم ضده جعل من ماساة قتله وعظمة استشهاده ذكرى لاتنسى وكل يوم نفكرمليا كيف هاجموه وكيف عاملوه وكيف سحلوه وكيف شوهوا بجثته لتعطينا درس وعبرة وموعظة عن مايكنه لنا النظام وشعبه وبعض العملاء .
فالطريقة تنبأنا بما هو حقيق وماهو قادم وماعلينا ان نفعله .
فتلك الماساة لايمكن ان تمر بسهولة ولن ننسى ذلك ماحيينا .
ربي يرحم الشهيد البطل الفذ علي صالح الحدي ويسكنه فسيح جناته .
ملاحظة :
التصوير في معظمه غير واضح وصوت ابا الشهيد لم يفتهم .