طبعاً مثل هذه الحوادث ستزداد في الفترة القادمة وبالذات على الطرق الرئيسية التي تربط بين البلدين .
التاجر اليمني لا يهمه الوحدة وابو ابو الوحدة مادام بضاعته ستكون في مهب الريح .
اليوم سيتعامل مع الدولة للقبض على المشتبه فيهم ، لكن غداً لن يتعامل مع الدولة , ولا يُعرّض بضاعته للخطر مرة اخرى , وستكون كل آذانه مفتوحة لسماع كل صغيرة وكبيرة من مثل هذه الحادثة وسيضرب اخماس في اسداس وال100 الف ريال التي يبحث عنها ستطير وراها ملايين الريالات وستتسبب له بالافلاس وربما المصحة النفسية وربما الغرق في الديون الكبيرة , وزيادة عليها مجاميع من لصوص البحث والامن والجيش الذين سيتبناهم غصباً عنه .
التاجر اليمني الذي يبحث عن الرزق ليس على قاعدة النهب والاحتيال سيقوم بالبحث عن طرق آمنة لوصول بضاعته ولن يجدها في الجنوب بكل تأكيد.