والله ان الدمعة نزلت من عيني من هذه القصة المحزنة والاليمة .
وتبا لقلوب لا ترحم وضمائر لا تستيقظ .
لا استطيع حتى ان اكتب.
فالمقالة هذه حبرها انهارا من دموع واسطرها ضلوع ترتجف من نشيج البكاء .
لا اجد ما اقوله فالحال في المقال يغني عن السؤال.
انا اتفق مع الذي يطلب نشرها في كل مكان بل وان يتداولها ابناء الجنوب في مقايلهم.
ففيها الكثير والكثير مما لا يمكن الصمت ازاءه ابدا.
تحية للكاتب زيد الجمل على رائعته هذه.
وقبلة الى عائشة من اعماق قلب يتمزق الما لحالها .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
لقد ابكيتنا يا زيد.