لا يوجد اي امل ولا بصيص من نور الا بوطننا ومستقبلنا الذي ينتظرنا لنعيد الوجه المشرق للجنوب.
اما البقاء في هذا الحال فهو الموت البطيء وانتهاء انسانية الانسان وآدمية البشر.
هذه الثورة التي تشعل الارض نارا تحت اقدام المحتلين هي من تصنع فجرنا وغدنا واملنا وامانينا واماني اجيالنا القادمة.
يكذب علينا من يظن انه يمكن اصلاح الحال هذا او اعادة المسار لان فاقد الشيء لايعطيه ولان الطبع غلب التطبع .
ولا ترجى تقويم مالا يستقيم وكيف يستقيم الظل والعود اعوج.
تحياتي.
تحياتنا الكبيرة لابناء عدن الذين جعلتهم المصاعب والمصائب اكثر قدرة على المقاومة والرفض والتمرد على الباطل.