[السّلامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

بل هو اشبه بالضياع .
تخيل وزير خارجية يتعامل مع ارقى الشخصيات في العالم ويلتقي رجال الدبلوماسية في العالم ويرى بام عينيه كيف تتطور البلدان وكيف تحقق المنجزات
وهو يقف هذا الموقف المخزي والسخيف .
لو كان قال ان الذين يخرجون بالمظاهرات مطالبهم حقوقية او انهم مغرر بهم كان ممكن ان تنطلي على بعض الناس لكن من اجل المال وهي حرفة .
فالحالة حالة صعبة .
لك التحية.

روعه... روعه.. استخدام الآلة الحاسبة عندما يعجز المنطق في تقبل أكاذيب أزلام هذا النظام أمثال القربي. اختيارك للموضوع في غاية الأهمية لأنه يفضح ثقافة هذه العصابة التي تدعي أنها دولة. لا تستطيع دولة العصابة أن تفكر أو أن تتعامل مع المشكلات بما يمليه العرف أو الشرع أو القانون أو علم المنطق والسبب أنه لم تعد لدى هذه العصابة عقول تعقل . لقد فسدت عقولهم التي من بها الخالق على كل البشر والتي منحها الخالق سبحانه وتعالى المقدرة على التمييز بين الحق والباطل. فسدت عقولهم واكتسبوا بديلا عنها عقول تشبه ما لدى البهائم في جمجمة الرأس .

يحتكمون لقانون الغاب .. ويستخدمون ما بقى لديهم من خلايا الدماغ البشرية للكذب على عقول البشر الطبيعية. من فسدت أخلاقهم تفسد عقولهم ويفتقدون التمييز بين الصدق والكذب.. مثلهم في الحياة أكذب .. أكذب حتى تصدق نفسك .

زعيم العصابة يتعامل مع البشر وكأنهم قطيع الأغنام الذي تولع في أدارتها وقضى معظم وقته في صغره في خدمتها. أما معاونيه وشركائه وأتباعه من البهائم فأنهم على دين ملكهم .

هذه العصابة الكهنوتية الوريثة لحكم احمد ياجناه تلفظ أنفاسها الأخيرة. ثقافتهم هي نفس الثقافة التي حكم بها احمد ياجناه اليمن....ألادعاء بتحضير الجن. الكل يعتمد الكذب مبدءا لتسيير أمور الناس. أعلامهم يتعامل مع مواطنيهم بمنطق البهائم ....الوحدة أو الموت!!! لماذا؟ الثقافة البهائمية التي أصلتها العصابة في عقول أتباعها جعلتهم يعتقدون بأنه إذا أنفصل الجنوب فسيموتون من الجوع كما تموت البهائم عندما ينقطع الرعي أو يحل الجفاف. هذه الثقافة لا تؤمن بأن الأرزاق مقدرة من الخالق ولا يؤمنون بقوله تعالى" وما من دابة في الأرض إلا وعلى الله رزقها" . أنها ثقافة الغاب التي تختلف عن ثقافة البشر.

فشتان بين عقلك يابو عامر وعقل البهيمة الغربي فكل أناء ينضح بما فيه.

ولكن الحقيقة التي نعرفها أن الله خلق الإنسان ليكون خليفته على الأرض ولم يخلفها للبهائم . وحالة اليمن حالة نادرة ... فبنضالنا سنضل على آدميتنا وعندما ينقطع الحسوك على عصابة البهائم سيموتون جوعآ كما تموت البهائم التي لا تستطيع صنع غذائها ولقد عرف العالم الخارجي حقيقة هولاء القطيع فبعد أن قطع عليهم الحسوك ها هم ينهارون عاجزون عن التعامل مع المحيط البشري ولم يبق لديهم إلا ما يفرضه قانون الغاب اللجوء للقوة ......لكن القوة ومحاصرة أهلنا بردفان والضالع وبقية مناطق محافظةالجنوب ستكون النهائة لحكم ثقافة الكذب التي لا بد لها أن تذهب إلى مزبلة تاريخ البهائم.

لك كل التحية على موضوعك الشيق والقيم.