بعد شهرين ونصف من المطاردات من قبل قوات الأحتلال اليمني لأمام وخطيب الجامع الكبير الشيخ أنور الحاج سليم والذي لجأ حينها الى يافع الضيافه والكرم عاد اليوم الجمعة الى جعار بعد رحلة مضنية من الملاحقة والتعقب
الشيخ أنور الحاج سليم عاد وبكل قوه وعزيمه عاد لمواصلة النظال السلمي ومواصل دورة االديني والاخلاقي في تنوير الشارع الجنوبي في ابين التحدي والصمود فمن على منبر مسجد السلام عرف الشيخ انور بشجاعته الصلبة وقول الحق حتى وان كان مرا اليوم وفي منزلة توافدت اليه قيادة ونشطاء الحراك السلمي من كل مديريات ابين ليعلنوا تضامنهم المطلقة معه وفرحتهم التي لا توصف بعدوته وعاهدوه على الحياة والموت حتى الاستقلال .