عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-29, 12:55 PM   #14
الصادقين
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-16
المشاركات: 1,684
افتراضي

شكرا للغريب لهذا التسائل ولو ان الغريب يعرف الكثير ولكن مدخل للنقاش

يعجبني بعض الابيات الشعريه لانها تحاكي الواقع اين كان واي مكان

الشاعر يقول قولهم ايش بهم ايش الذي هاشهم لايد نجار ما يعرف اصل انجاره


اولا لمحه تاريخيه


لابد ان نعرف ان الزيود هم حقيقة من اصول فارسيه لان الفرس كانت حاكمه لليمن قبل الاسلام وهم الان الذي في صنعا وصعده وخولان والمناطق المعروفه الزيديه وماضهور الحوثي وعلاقته بايران الى تاكيد لهذا العنصر

اعلم ان الدوله الطاهريه الشافعيه حاولة السيطره عليهم الى فتره بسيطه حكموا صنعاء لاكن الزيود شكلوا حكومه في المناطق البعيده من صنعاء وتحالفوا مع الشراكسه العجم في مصر واسقطة الدوله الطاهريه

لابد ان نعرف ان الزيود لايقبلون ابدا ان يحكمهم شافعي ولو ابادوا جميعا هذا شعارهم وهو الان شعارهم فقد سمعنا الرئيس علي عبد الله صالح يقول الوحده او الموت بمعنى وحده بحكم نافذ زيدي او الموت هاكذا المقصد لانهم يعتبرون ان الشوافع اذا دخلوا الحكم بشكل فعلي ان الزيود سوف تكون نهايتهم

هذا كله بعد انهيار الدوله الاسلاميه

اخي الشعب الجنوبي من قديم مدرك لهذا العنصر الزيدي الفارسي وعنصريتهم وعقليتهم وطباعهم واهدافهم

وهذا ماقصدته في البيت الشعري

قولهم ايش بهم ايش الذي هاشهم لايد نجار ما يعرف اصل انجاره

فحكام الجنوب من سلاطين وشيوخ وعقال وامراء يفهمون ذالك العنصر الزيدي الخطير وكانوا حذرين كل الحذر فكان اي غزوا زيدي للجنوب تتحالف المناطق الجنوبيه ضده

بعد الاستقلال هنا الكارثه الذي مثلوا الجنوب لايفهمون تاريخ الجنوب ومن عدوا الجنوب ورفعوا شعار الوحده اليمنيه

وهل يعقل تكون وحده مع زيود لايرضى الا ان يكون حاكم ولايقبل حد يحكمه

علي عبد الله صالح لن يرضى بالانبطاح لان الصراع قديم ولازال بيننا وبينهم لاهم يريدون ان نحكمهم ولانحن نقبل ان يحكموننا ولانتفق مع بعض على ان نكون شركاء في الحكم الموضوع محسوم من قديم وهكذا الواقع وعلى هذا الاساس علي عبد الله صالح لاينبطح للحراك الجنوبي وما مع الجنوبيين الى طريقه واحده فقط هي ان يبطحوا علي عبد الله صالح بالقوه وينتزعوا الجنوب انتزاع ومودتي لك يا الغريب

التعديل الأخير تم بواسطة الصادقين ; 2010-05-29 الساعة 01:05 PM
الصادقين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس