[alamuody]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الغريب*

بالامس كتبنا موضوع موجه للرئيس البيض ويحمل 11 نقطة ومن ضمن النقاط .
على البيض ان يمد يده الى تلابيب ومن هنا نفتح حوار .
هل تأيد البيض ان يفتح علاقة مع تلابيب ام لا تأيد ؟
وأرجوا ان يكون الحوار بعقل وبعلم وبعيد عن التنطع وانا شخصيا أأيد البيض ان يفتح علاقة مع تلابيب اذا كانت تصب في مصلحة الجنوب .
لأنه عندما احتل صدام الكويت قال حسني مبارك من حق امير الكويت ان يتحالف حتى مع الشيطان .
وانا اقول من حق البيض ان يفتح علاقة مع اليهود بعد ما خذلونا أخواننا العرب .
الغريب ..

من لم يكن أسرائيليا فهو ليس عربي ..
أن أنبياء الله من بني أسرائيل في الجنوب العربي هم أثنا عشر نبيا ..وأتذكر منهم عاد وثمود وارم .. وما يعزز ضني في الهوية العربية لبني أسرائيل هو الحديث النبوي الشريف (سياتوك من عدن وأبين أثنا عشر ألف لنصرة الاسلام )

وفي أعتقاد ي أيضا ان الحراك الجنوبي السلمي والتحرري قد ظهر خدمة لنصرة الشعوب الاسلامية المطحونة بين فكي الانظمة الدكتاتورية والارهاب الفاشي وبينهم تقف امريكا و القاعدة

وهنا لا أعتقد وجود أي مبرر لقياداتنا في الخارج من زيارة تل أبيب لتوطيد العلاقة وتصحيح المفاهيم .. وليس من الحكمة ان نكون عربا أكثر من عباس وحماس ومبارك والملك الهاشمي وآلـ قريش

ومن يقول بان ذلك تحالفا مع الشيطان قد يكون مخطئا لان اليهود هم أولاد عمنا و مؤمنيين بالله واقرب لنا من النصارئ فهل يعقل ان يكون النبي أسرائيل عليه السلام شيطان ... وبريطانيا على سبيل المثال ملاكا

فعندما نعود للتاريخ نجد ان اهل الجنوب العربي قد أمنوا بالله قبل ظهور الاسلام ... وكانت قوافل الحجيج لاتتوقف الى الكعبة أستجابة لدعوة سيدنا أبراهيم ... ومن ابرز المواقف التاريخية هي دعوة أبرهة الاشرم عندما قال بانه سيقرب للجنوبيين الكعبة الى صنعاء ، لكثرة القوافل الجنوبية المتجهة الى مكة
وكان أهل( اليمن) سبأ يعبدون الشمس وقتها .. وعندما بنا الكنعانيون لهم سد مأرب واصبح كالبحر ، أمر الملك قومه بهدمه لاعتقاد خاطئ ان البحر يطفئ نور آلهتهم الشمس ، وكان اليمنيون يشعلون النار ليلا كالمجوس ويدعون حتى تشرق الشمس ثانية

وعن المؤرخ اليمني احمد الهمداني فقد قال في كتابه ، ان اهل الجنوب العربي من ذي بيت (بالضالع )غربا الى حضرموت شرقا يتحدثون العبرية وهم مسلمون متصوفون ليؤكد ما جاء في التوراة وما ذكره المؤرخون الجنوبيين بامعيبد واخرهم محمد عبد القادر بامطرف