اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة senan
أزمة الحراك تكمن في العقل.. ما عندهم مخ.. يمشوا وراء العاطفة
|
الاخ سنان
الجنوب غني بالملكات القياديه والقاده الميامين
هناك قصور في التنظيم وغياب في الرؤيا وازدواجيه بالمفاهيم
ونحن بحاجه جميعا الى وضع النقاط على الحروف وترتيب البيت الجنوبي الذي يتسع لكل ابنائه دون استثناء
اخي سنان
كيف نتقلب على التاثير العاطفي على قراراتنا ؟
العقل البشري لايتوقف عن التفكير في معالجة المعلومات حتى اثناء النوم وانشغالنا بأامور بسيطه
ولكن هل يفكر كل انسان بطريقه صحيحه؟
هل يفكر بطريقه واعيه ومدروسه ام يكتفون بردود الفعل اللاني واللاواعي؟
الجواب لا
لان المشاحناتنا اليوميه
وردود افعالنا الحاده
ومواقفنا الطارئه
تسقط نسبه كبير من تفكير ادمقتنا الخلاق
فهناك فرق بين
التفكير العشوائي وبين التفكير المنظم
بين التفكير الطارى والتفكير المنظم
بين التفكير المعتاد والتفكير الخلاق
فا الشق او النمط الاول من التفكير هوا الشائع والدارج
ويخضع لضروف المواقف وطبيعيه المواقف
اما الثاني فهوا نادر وموجه ويخضع لمعايير لايعلمها معظم الناس ،
(ويعرف بالتفكير الهادف او البناء) الذي يسعى لتحقيق اهدافه من خلال اجراءات واعيه ومدروسه
واهم خطوه في التفكير البناء
هي تحديد الهدف
وبدون هدف استراتيجي يبقى التفكير ضبابي وحائر كاسفينه تتقاذفها الامواج من كل جانب
والخطوه الثانيه : هوا وجود الدليل النظري والفكري الذي يحدد بوضوح
وفهم الهدف وكيفيت الوصول اليه هوا نصف الطريق
وينبغي معرفة المعلومات
والخبرات وفرضيات وقوانين ومبادى تضمن عدم تكرار الاخطاء السابقه وخيارات كثيره وبدائل متاحه
ويجب التفكير بالنتائج والعواقب واحتمال النجاح او الفشل
واستخدام البدائل وقراءت المستقبل وان تتوقع كل الاحتمالات بهذه الطريقه يكون تفكيرك اكثر عمق
واخيرا وبعد تحديد الهدف
والاقتناع بطريقه التنفيذ يجب التفكير في تاثير العواطف
والميول على القرارات الشخصيه ،
فاالانسان يملك دوافع دفينه ترجح تفكيره بااتجاه معين تميل الى هدف دون الاخر وهذا يمنعنا من التفكير بعقلانيه وبتجرد
(وهنا يجب معرفة اراء الاخرين ليس فقط للاستشاره وانما للابتعاد عن التاثير العاطفي للقرارات في التفكير الفردي)
ودمتم