اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبدالله الضالعي
العزيز ابو عامر
اسمح لي اناقشك في تلك الجزئية فقط من مداخلتك والتي لونتها بالاحمر ...
في حالة المواطنة المحترمة والولاء للوطن يحترم الفرد ويكون مؤثر ومتاثرا يهمه مايحدث لكل فرد في اي مكان من الوطن مهما قل شان هذا الفرد ...
وفي هذه الحالة اسالك كمواطن جنوبي في وطن جنوبي مستقل :
اذا حدث ان وطنك الذي ولاؤك له ظلم قبيلة اخرى واراد استعبادها ؟ ماذا سيكون موقفك ؟؟؟
رغم اني لا اقر ان الوطن يظلم قبيلة او حتى فردا من ابنائه لان ذلك اللفظ يستخدم مجازا واما الحقيقة فان افرادا من الوطن يحكمون يظلمون افرادا او مناطق او قبائل باسم الوطن وباسم الوطن يقهروا الانسان ؟؟؟
فهل سيكون موقفك مختلف في حالة وقوع الظلم على قبيلتك عن موقفك في حالة وقوع الظلم على قبيلة اخرى .....
في حالة المواطنة المتساوية واعتماد المواطنة كاساس لبناء الدولة ودعامه لها لن يكون موقف الفرد المواطن مختلفا في حالة وقوع الظلم على قبيلته ومنظقته او على قبائل ومناطق اخرى .. لان ولاءة للوطن سيولد لدية شعورا متنا ميا بالانتماء بالانتماء لكل الوطن بكامل اجزاءة ولذلك فكل جزء من الوطن وكل فرد فية سيكون مهما لديه ولن يرضى بوقوع الظلم علية والانتقاص من حقوقة التي سيتفق عليها الجميع وستكون من حق الجميع بدون استثناء ....
|
اخي الكريم
انا اتحدث عن مفهوم عام يرتكز على الاخلاق فولائي للاخلاق هو الولاء الاكبر لانه اساس كل صحيح وكل حق .
وولائي هذا فيه اجابة على سؤالك ان تضررت قبيلة غير قبيلتي فالحق لا يتفرق ولا يتوزع .
في ثلاثينيات القرن الماضي اجتمع النظام والقبائل كلها في الشمال ابان حكم الامام ضد قبيلة الزرانيق وحولوا تهامة الى ارض مشاعة وحولوا رجال الزرانيق الشجعان الى عبيد لهم.
وللعلم فقد اشترك بهذا الظلم الزيدي والسني والاسماعيلي كما اشترك الشمال ضد الجنوب زيديه وشافعيه واسماعيليه .
مقياسي بالولاء هو الاخلاق وانتمائي هو لوطني ولمنطقتي وعائلتي .
واهتمامي يبدا من العائلة ويتدرج الى المنطقة والى الوطن والى العالم .
ولكن الفيصل في الامر لدي هو الاخلاق فان اخطاء ابني على الاخرين وقفت ضده وان اخطاءت قبيلتي على الوطن وقفت ضدها وان وقف وطني ضد قبيلتي او ابني او علي باطلا وقفت ضده .
فوطن لا تشعر بآدميتك فيه الى الجحيم.