عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-25, 09:55 AM   #7
الصحّاف
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-14
الدولة: أم الجن
المشاركات: 1,306
افتراضي

أستاذي شيخ الطيور :
صباح الخير يا وطن .... أستاذي العجوز شيخ الطيور ( كن مطمئن أننا بخير ).. بلاشك أن للحياة متطلبات مع حالات الاختناق الذي يعيشه العالم (اقتصاديا) في ظل الأزمة الاقتصادية حتى {اليونان } فقدت ثقة المستثمرين وأصبحت مستنداتها ...(صفر على الشمال ) وحالة هلع ... وألمانيا أعلنت حالة التقشف كما هو تخوّف بريطانيا أيضا من المستقبل ... نطمئنك أننا بخير إلا أن هنالك بعض المتغيرات الغير متوقعة وكأن السماء ينزل على دول و أشخاص دون غيرهم ...

نعم : تابعت بعض الأحلام في كشف هوية شيخ الطيور إلا أن الهدف كان خاطئ لدى الفارس الهمام الذي حاول .... والتخريف وسيلة سقي كالجرة معلقة في شجرة " السُمر في الصحراء ...

سيدي الكريم لاتخشى ممن يبحثون عن مثل هذه الأمور فاليس هناك خافيا ً في ظل الهوشلية وما فشل الأمة العربية إلا " الطبازة والهوشلية " على كل حال أنت " علم ٌ " نستمد منه قوتنا في حال كان المبدأ راسخا ً لاتغيير فيه سواء ظاهر أو خفي ... لا أخفيك سرا ً أن هناك بعض من البشر يستغفل الآخرين إلا أنه يقع في شر أعماله ويبؤ بالفشل .... وقد تابعت تلك الوشاية والغريب أنها تخرج من شخصيات اعتبارية وكانت صدمة بالنسبة لأخيك الصحّاف .. المهم في الأمر أن مثل تلك الأعمال تكشف سوء الأعمال والفشفشة فلا تحزن وهي جزء من سوء العقلية التي يتعامل معها الإنسان في العصر الحديث .. وحينما ترى المتغيرات عليك أن لا تنصدم حيث أن " الجود من الموجود وهي قدرات أفضل من المجهول ... حول خرفك كنت أتمنى أن يستمر لعل أرى فيه " لندن " وما جاورها ....
تذكرت " المثني " أيام الأجداد حينما كان الرجل منهم يحمله في ترحاله وينصح به العقلاء ... ويستخدم في حالات النوم و يربطه المرء خشة من " الكتن " وبعض الأشياء و " لحكمه في الأجداد ( هل تتذكر المثني ) أم أنساك حياة الغرب ؟ تلك العادات الرائعة في ظل " العدم أيام الأجداد ورغم ذلك كانوا يربطون البطون ويحافظون على الجباه ويتحلون بالكرامة ويحافظون على " البنانتين " كما هي عاداتهم في " القبيلة بعكس الزمن المعاصر أصبحت الحياة مادة لأسواها ... وكله محصل بعضه ...


أما طلاسم وخرف الصحّاف فهي واضحة المسير حصيلة طريق وعر وهي لإخراج الكبت الذي نعيشه ... فلا يمكن لها أن تكون إلا في حالات جلد الذات أو متغيرات طرأت على صحتي وأخشى من السياط القادمة ... المهم أن الحياة تمضي بغير ما يتوقع المرء وأصدقك القول بأني رجل ... يشبه " الحكاواتي أشعب ومسرته " من فشل إلى فشل غلطة الشاطر بعشرة ... خاصة بعد أن ظهر قدر الفشل على حياة لانملك فيها حتى " هوية أو ملكية خاصة فما بالك بعمر يذهب سدى ويسألك الأحبة أين أنت وتعجز أن تحكي قصتك ... كنت ممن يجلس على جبل من الثلج وما أن صفي الجو وتغيرت الأجواء وأشرقت الشمس ذاب ...

مما تقتضي الضرورة تنفسا ً كحالات تجعلنا منشغلون في حكايات " جحا العصري "لنطيّب النفس ونفرحها ... و صديقي جحا هذه الأيام لديه عطايا كثيرة وما أجملها حينما يتصل على الصحّاف ليحكي بعضها
وطرقها ومصادرها ... على كل حال علينا أن نهنئ " اللقاء المشترك " هذه الأيام لديه أفراحاً كثيرة وربما تراه في مناسبة الزواج الجماعي المعتادة للجمعيات الخيرية التي يتربع عليها (حاضرٌ) ...

الغريب في الأمر أن الحزب الاشتراكي بات مسلم (وسياسي ) لدى الآخرين بعد مضي عشرون سنة من غسل مخلفاته " وغباءه " وتغيير نظرياته التي كان يعتنقها وبات الاسم لأيهم الآن وسبحان مجمع العقول على قلب رجل واحد رغم أن ماضيه لم يتغير ولم يتعلم بعد .. ولا تستغرب إذا سمعت دمج الأحزاب في حزب واحد حيث أن الأسماء باتت وسيلة للوصول والأشخاص في الوطن العربي لايملكون غير هدف واحد " وهو الاجتماع على مائدة دسمه ... المهم طمئنا عنكم إن شاءالله لم تؤثر عليكم " براكين أوروبا .. فقد أصبحت عائق الآن ؟

تحياتي
الصحّاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس