الجبواني يتحدث عن البيض على انه شخص جنوبي عادي له حقوق وعلية واجبات ،، بمعني اخر يريد ان يقول ان البيض لم يعد رئيسا (واصفا إياه بالاخ علي سالم ) وعرج الى الكثير من عبارات التنظير والنقد الاجوف المنتناقض والغير واضح .
ماذا يتخيل الجبواني ؟؟ هل يتوقع بان الشارع الجنوبي سوف يرتضي ان يكون الجبواني او عبده النقيب او الحسني او الفضلي او الخبجي او غيرة ممثلا شرعيا للقضية الجنوبية بالبساطة التي يتخيلها الجبواني ،، دعونا نأخذ حزب تاج كمثال على ذلك حيث ان قيادة وأعضاء الحزب لم يستطيعوا أن ينتخبوا رئيس للحزب بعد مرور أكثر من عام من استقالة عبدالله الحالمي من رئاسة الحزب ،وعوض كرامة تم تعيينة حتى يتم اجراء انتخابات بموجب اللائحة التنظيمة للحزب إلا انهم لم يفعلوا ،، ايضا ما سمعناة عن الزوبعة لفرعهم في سويسرا وقد عكس حاله وصورة غير متوقعة عن الحزب ذاته ... شعب الجنوب على مر التاريخ لا يستطيع ان ينتقي قيادتة ويرتضيها بالسهوله التي يتخيلها الجبواني وإن تم ذلك إلا انه سرعان ما تتغير الموازين ويصير الرئيس مجرما تنقض علية البطانه بالسم أو بالسيف ،، علي سالم البيض قاسم مشترك وهمزة وصل للكل بإجماع أغلب مكونات الطيف السياسي الجنوبي في هذه المرحلة الحرجة حتى تستقيم قضيتنا وتقف على رجليها ، ويجب أن نحافظ على شرعية البيض مهما كلفنا ذلك من ثمن ولا عيب في النقد لان الانسان خطاء بطبيعتة وما نرفضة هو الانكار والتجريد من المهام ؛ لان مثل هذا السلوك من وجهة نظري ونظر الكثير يعتبر حالة شاذه وربما تخدم أجنده مشبوههة إذ لم تكن من غير قصد .
أخيرا .. إذا لم نتفق على البيض رئيسا مؤقتا فمن سيكون الرئيس إذاً؟.