فقط إضافة مهمة
التقارب بين النظام ( اليمني ) والإشتراكي ( اليمني ) المتابع الحصيف سيراه سابقا لخطاب الرئيس اليمني ومزاعمه بإن الإشتراكي ( اليمني ) هو شريك الوحدة اليمنية وكأن لاوجود لشعب الجنوب وكأن اليمنيين إتحدوا مع حزب يمني لا مع شعب بكل الوانه وطيوفه وقناعاته وكأن الزمن توقف عند لحظة 1990م
هذا التقارب أتضح سابقا بإشارة رمزية واضحة تمثلت بإعادة إحدى مايزعم أنها ممتلكات الإشتراكي اليمني وهو أحد مقراته في الجنوب ودفع بدل إيجار له يقدر بـ 84 مليون ريال مع عقد تأجير لعشرين عاما أخرى
وهذا إنعكس عمليا في مهاجمة الإشتراكيين اليمنيين للحراك وأهله ومزاعمهم وجودهم في الحراك من خلال برنامج حزبهم اليمني ومزاعمهم أن الحراك وحلوي وأن هناك من يحرفه عن مساره
كما إنعكس أيضا في محاولاتهم شق الحراك ومحاولة عرقلتة ومحاولات الدس الرخيص عبر بعض أتباعهم ووسائل إعلامهم حتى المنتمية شكلا للحراك والتي من خلالها روجوا للفتن بين الجنوبيين وبين مكونات الحراك ليثبتو أنهم أصحاب قرار فيه وقادرين على عرقلته وبالتالي يستحقون المكرمة تالرئاسية اليمنية
بل أن هذا أتضح حتى مع توتر أمينهم العام وتخطيه حتى أسايب اللياقة الإنسانية حين يتحدث عن رئيسه وأمينه العام السابق ورئيس الجنوب الأخ علي سالم البيض لا لشي الا لكونه وضع النقاط على الحروف ولم يترك الأمور ضبابية ووضح إنحيازه لشعبه وتبنيه غير المشروط وغير القابل للتفاوض لإستقلال وإستعادة دولة الجنوب بما يخالف إرادة اليمنيين وحزبهم
تحياتي