عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-24, 12:49 AM   #1
بركان عدن
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-11
المشاركات: 1,821
افتراضي

لا للميسري أوفى بوعده بحفظ الأمن والأمان في جعار ,ولا قيادات الحراك في أبين كانت عند حسن ظن البسطاء والمقموعين والمقهورين فيها !

ألا لكِ الله ياجعار !!



أذكر أنني قبل عام أو يزيد كتبت موضوعا في إحدى المواقع حول أحد الأحداث التي شهدتها هذه المدينة,قلت فيه:



ستثبت الايام القادمة بمالايدع مجال للشك ,أن السلطة في صنعاء وومثلوها وأذنابها في سلطة ابين المحلية وبواسطة مجاميع مأجورة هي من يقف وراء هذه الفوضى والعبثية ,وذهاب الأمن والأمان فيك يامدينة جعار الباسلة ,,,


لحاجة في نفس هذه السلطة القمعية !


,وكلي يقين أن هذه الحاجة والغرض الدنيء والقذر لدى هذه (الحكومة العصابة والعصابة الحاكمة),,

صارت واضحة لدى عامة الناس في أبين وغيرها من محافظات أرض الجنوب الطاهرة التي يسعى الى تدنيسها هذا المحتل الزيدي الفاسد وأذنابه ,,



هذه الغاية الخسيسة هي بأختصار /

وصول الناس الى حالة من التذمر واللجؤ الى أن يقوموا بحماية ارواحهم وومتلكاتهم بأنفسهم في حال سكوت أجهزة السلطة المتعمد تجاة هذه الفوضى والعبثية ,وهذا ماصرح به جليا ابناء يافع في جعار أمام المدعو الميسري (المحافظ على منصبه بأبين ),أثناء لقائه بهم كما ورد ذلك في صحيفة الأيام بتاريخ9/2/2009م


محافظ أبين: توزيع منشورات تكفر النساء وتصفهن بـ «الفاجرات»زنجبار «الأيام» خاص:
التقى م.أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين بقاعة الاجتماعات بديوان المحافظة أمس مشائخ وأعيان يافع,وفي مستهل اللقاء رحب الأخ المحافظ بأبناء يافع عموما معبرا عن سعادته بهذا اللقاء ومستوى الطرح لمجمل القضايا، معتبرا إياه خطوة في الطريق الصحيح.

وقال: «لقاؤنا اليوم بلورة حقيقية للحفاظ على السلم الاجتماعي ونقطة تحول وانطلاق نحو تحقيق الكثير من الآمال، وهناك الكثير من المشاكل والتحديات التي ورثناها وبتعاونكم وكل أفراد المجتمع نستطيع التغلب عليها»، مشيرا إلى «أن هناك من يساهم في العبث ويساعد على تأجيج الفوضى سواء أكانوا قيادات أو رعاعا في الشوارع، وعندنا معلومات كافية عن الأيادي التي تشجع على الفوضى وبالذات في جعار, ونحن لا نريد أن نتعامل معها بردة الفعل حفاظا على عدم اتساع رقعتها ومن ثم العمل على تحجيمها».

وأردف المحافظ قائلا: «مايحصل في جعار شيء مؤسف وبعيد تماما عن الأخلاق والدين، وظهرت فيها الكثير من الظواهر المسيئة التي لايقبلها عقل ولايقرها منطق، ولعل آخرها مايسمى بإقامة الحدود تحت حجج وأعذار قبيحة الغرض منها: تسفيه المجتمع والنيل من أمنه واستقراره، وهذا أمر خطير أن تتم الاغتيالات تحت يافطة هذا (شاذ) وتلك (فاجرة) ولكم أن تتخيلوا وصول المنشورات التي يتم توزيعها في جعار حاليا إلى بيوتكم وتقرأون فيها أن بناتكم ونساءكم فاجرات لابد من قتلهن.. مثل هذه الأمور يجب عدم السكوت عليها، والوقوف تجاهها بحزم ومسؤولية من قبل الجميع».

ومضى محافظ أبين قائلا: «كانت جعار مدينة حاضنة لمختلف أنواع الطيف، ويؤمها الناس من كل مكان، لوجود الأمن والاستقرار الذي كانت تتمتع به، أما اليوم فقد تغير الحال فيها وتبدلت أوضاعها بفعل الكثير من الممارسات الخاطئة».

وتطرق المحافظ الى الوضع الأمني بالمحافظة فقال:«الوضع الأمني بالمحافظة ليس صعبا كما يخيل لكم، لكن وأقولها بأمانة التدخلات وحدها هي التي تعرقل عملنا وتفسح المجال للكثير من الاختلالات، ونحن في اللجنة الأمنية في المحافظة اتخذنا قرارا بالوقوف والتصدي لكل الأعمال المسيئة للنظام والقانون ونقول إنه آن الأوان لوقف هذا العبث».

وأثنى المحافظ في كلمته على شركة العيسائي للإسمنت، وقال إنها «فتحت آفاقا واسعة نحو البناء والتنمية، ويحسب لآل العيسائي أنهم تحدوا الظروف واجتازوا الموانع واستشعروا أهمية البناء والمساعدة في محافظتهم ولعل المشروعين الضخمين اللذين تم تشييدهما في منطقة باتيس دليل قاطع على تفاعلهم الإيجابي مع أعمال البناء والتنمية التي تنشدها المحافظة».

وأعلن المحافظ «أن المصنعين سيتم تطويقهما بجدار أمني كبير بحسب توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح متى ماطلب منا ذلك، حفاظا على استمرر العمل فيهما، وتهيئة الظروف المناسبة أمام عملية الإنتاج الكبيرة التي سيستفيد منها كل أبناء المحافظة».

وقال م.أحمد بن احمد الميسري، محافظ أبين في ختام تصريحه:«يحدوني أمل كبير بدعمكم ومساندتكم لنسير قدما في أعمال البناء والتنمية التي تفتقدها المحافظة، رغم أنه بحسابات الأرقام ضخت الدولة أموالا طائلة لأجل ذلك، إلا أن معظمها وبكل أسف ضلت الطريق، وأدعو إدارة المصنعين إلى استيعاب العمالة خاصة من المناطق القريبة لهما».

وكان مشايخ وأعيان يافع قد عبروا في معرض نقاشاتهم عن تخوفهم من انفلات الأوضاع الأمنية بالذات في جعار وضررها على السلم الاجتماعي في المحافظة, وطالبوا بمزيد من الأمن ومحاسبة من يعبث بالاستقرار خاصة في جعار، مبدين استعدادهم لحماية ممتلكاتهم بأنفسهم في حال عجزت الدولة عن القيام بذلك، وقالوا بصريح العبارة: «احموا ممتلكاتنا أو افسحوا الطريق أمامنا لحمايتها».

حضر اللقاء الإخوة عبدالله لقمان، د.حمود السعدي، أحمد البراشي، الوكلاء المساعدون، وعبدالمجيد السعدي، عضو مجلس إدارة مصنع الأسمنت، والعميد حمود حسان الحارثي، مدير الأمن العام بالمحافظة.




واليوم وكل يوم يتكرر نفس المشهد ,ونفس الحجة تحملها سلطة صنعاء ..إنها حجة حفظ الأمن ..أو ملاحقة مطلوبين !!

بحجة حفظها للأمن تتدخل السلطة للضرب بيد من حديد كما تدعي, لاخماد نار الفوضى ,ويتحقق لها الغرض الدنيء باخضاع ابناء يافع في ابين خاصة ,وابناء الجنوب عامة لسلطتها وجبروتها !!

ومن ناحية أخرى وهي الأخطر, ضرب ابناء يافع خاصة وابناء الجنوب عامة بعضهم ببعض ,وهذا كله يأتي ضمن خطة حكومة سنحاء وأذنابها في ابين لتوجيه ضربة موجعة للحراك السلمي الجنوبي !!

أحد رجال جعار الشرفاء,هو الشيخ البطل /انور سليم الصبيحي ,إمام وخطيب الجامع الكبير في هذه المدينة الباسلة,الذي تطارده اليوم سلطات الإحتلال في كل مكان ,هذا الرجل الذي كان ومازال شوكة في حلق طغاة وجبابرة صنعاء وأعوانهم ,هو أول من كشف ألآعيب سلطات الإحتلال اليمني..

كان هذا الرجل لسان حال عامة الناس هناك ,قال ذات يوم بمامعناه :

لا أدري ماهو الهدف من سكوت السلطة المحلية في جعار تجاه مايحدث ؟؟!!

مستشهدا حينها بواقعة نهب مجمع الضرائب بجعار أمام مرأى ومسمع السلطة بدليل قيام أحد أطقم الأمن بمساعدة اللصوص على تحميل المواد المنهوبة جهارا نهارا أمام الجميع ؟؟؟!!!





ولما لجعار من أهمية تاريخية لدى ابناء يافع خاصة فقد أختيرت هي دون غيرها كي تكون بؤرة للفوضى والصراع,ومنها تبدأ السلطة الفاسدة في صنعاء وأعوانها في ابين بضرب الحراك,حتى تكون سابقة للسلطة لتطبيقها على باقي محافظات الجنوب الطاهرة !!

ومايحاك من خطط وتدابير بين السلطة وبين المجاميع المسلحة الأخرى المشبوهة في ابين والتي يعرفها الجميع ,لضرب الحراك السلمي الجنوبي لخير دليل على مايحدث الآن !!




فعليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار يامدينة جعار الباسلة,,,,,,
بركان عدن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس