2010-05-23, 02:23 PM
|
#6
|
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
http://www.assafir.com/Article.aspx?...Id=2421&Author=
صالح يدعو المعارضة للحوار تحت قبة المؤسسات
دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أمس، «كل أطياف العمل السياسي» في داخل اليمن وخارجه إلى إجراء «حوار وطني مسؤول» في إطار المؤسسات الدستورية، كما أمر بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها المناطق الشمالية والمحافظات الجنوبية مؤخراً، فيما اتهم نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض «نظام صنعاء» بالسعي إلى «تصفية الحراك الجنوبي»، مناشداً الأمم المتحدة إرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى جنوب اليمن.
وحثّ صالح، في خطاب وجهه إلى الشعب اليمني لمناسبة الذكرى العشرين لتحقيق الوحدة، «كل أطياف العمل السياسي وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج على إجراء حوار وطني مسؤول تحت قبة المؤسسات الدستورية من دون شروط أو عراقيل، يرتكز إلى (اتفاق فبراير) الموقع بين المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب».
وشدد صالح على ضرورة «الابتعاد عن المشاريع الصغيرة والمكايدات السياسية والعناد والأنانية والتعصب الفردي والمناطقي والطائفي والسلالي، والترفع فوق كل الصغائر»، معتبراً أنه «لا يجوز بأي حال من الأحوال لأي شخص ينتمي إلى هذا الوطن أن يسعى إلى التخريب والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين، فالوطن ملكنا جميعاً وهو يتسع للجميع».
وأضاف «نرحب بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وما يتفق عليه الجميع»، موضحاً أنه «في ضوء نتائج الحوار، يمكن تشكيل حكومة تضم كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب... وكذلك التحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها المحدد في ظل الشرعية الدستورية والتعددية السياسية، وذلك حرصاً منا على طي صفحة الماضي».
وتابع صالح أنه أصدر التوجيهات بـ«إطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة الفتنة التي أشعلتها عناصر التمرد في صعدة، وكذلك المحتجزين الخارجين عن القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع»، معرباً عن أمله في أنّ «يستفيد هؤلاء من هذا العفو، وأن يكونوا مواطنين صالحين».
في المقابل، طالب نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، في بيان، الأمم المتحدة بإرسال لجنة لتقصي الحقائق إلى جنوب اليمن، متهما النظام اليمني بمحاولة «تصفية الحراك الوطني الجنوبي».
واعتبر البيض أنه «تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، مسؤولية التحرك على نحو جاد وفعال من اجل ايجاد حل عادل للقضية الجنوبية، يقوم على أساس احترام إرادة الجنوبيين وحقهم في الاستقلال واستعادة دولتهم كاملة السيادة».
واتهم البيض «نظام صنعاء» بـ«تصفية الحراك الوطني الجنوبي عبر تخريجات وتكتيكات سياسية متعددة تتعلق بمبادرات وتسويات ومشاريع مشبوهة تهدف إلى شق وحدة الصف الجنوبي»، مؤكدا «اننا عازمون على مواصلة التصدي للاحتلال».
في هذه الأثناء، أصيب جنديان يمنيان وأربعة من ناشطي «الحراك الجنوبي» خلال مواجهات في منطقة عزان في محافظة شبوة جنوب شرق البلاد. وذكر موقع «المصدر أونلاين «المستقل أنّ «الاشتباكات وقعت إثر محاولة قوات الأمن اعتقال أحد المطلوبين أمنياً من عناصر الحراك».
إلى ذلك، فرقت قوات الأمن اليمنية في مدينة عدن تظاهرة دعا إليها «الحراك الجنوبي». وقال مصدر يمني لوكالة «يونايتد برس انترناشونال» إن «المئات من أنصار الحراك الجنوبي في مدينة عدن حاولوا تنظيم تظاهرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من جامع الفتح في مديرية التواهي إلا أن قوات الأمن حالت دون إكمالهم تنظيم التظاهرة التي كان مقرراً ان تجوب بقية أحياء مدينة عدن».
(«سبأ»، أ ف ب، يو بي أي)
|
|
|