[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوثري

خطاب صالح يهدف إلى تفتيت المفتت والجنوبيين متأخرين 20 عام عن الزمن

خطاب صالح يهدف إلى تفتيت المفتت ومن أهدافه التالي

1. شق صفوف المشترك عن طريق مغازلة طرف عن أخر
2. خلق عداء بين الحزب والجنوبيين عن طريق اعتماده كوكيل للجنوب
3. ألتغطيه على الجرائم التي ترتكب بالجنوب والفساد وخلق جدل جديد حول المبادرة

وفي اعتقادي إن المشترك والحزب سيتجاوزون هذه أللعبه ولن يبتلعوا الطعم لان المشترك هدفه إسقاط النظام أو تقاسم الحكم من الأساس وليس بالوزارات فقط بمعنى تقاسم حقائب مجلس النواب وخلق قاعدة يمكن الارتكاز عليها وليس مجرد حقائب قد تنتزع في أي وقت

الآن لدى المشترك فرصه لاثبات حسن نواياه للجنوبيين والشماليين على حد سوى وذلك عن طريق رفض هذه المبادرة جمله وتفصيله وفرض الاعتراق بالقضيه الجنوبيه كشرط رئيسي لاي حوار

وفي اعتقادي ان الحراك سيكسب دفعه معنويه قويه بهذه المبادره وخصوصا بعد اطلاق الاسرى الجنوبيين وسوف ينقلب السحر على الساحر

ومن جانب آخر اكتشفت أمر خطير جدا ألا وهو أن الجنوبيين متأخرين عن الزمن والأحداث 20 عام

الوحدة تمت في 1990 ونحن ألان 2010م = الفارق 20 عام

الوحدة تمت في 90 وألان عرف الجنوبيين أنهم تورطوا وان المهرجانات التي كانوا يخرجون بها من اجل الوحدة ما هي إلى مهرجانات الوداع لتاريخهم وحضارتهم ووجودهم وما الفرحات التي كانت ترتسم على وجوههم ما هي إلا فرحت الموت المحقق ,, الآن انتفض الجنوبيين عن بكرة أبيهم رافضين الوحدة والاندماج مع شعب يختلف عنهم في كل شي الآن اكتشفوا أن هناك اختلاف حتى في طبيعة التضاريس وفي ألزراعه وفي البحر وفي الهواء وفي العادات وفي التقاليد وفي اللبس وفي النطق وفي الصدق وفي الأمانة وفي المروءة وفي كل شي الآن اكتشفوا أن لا يوجد أي تشابه بين الشعبين,,,,,,

الحمد لله الآن اكتشف الجنوبيين ما كان يجب عليهم أن يعرفوه عام 90 بكل بساطه ويسر وبدون أي شروط للذكاء والخبرة لان الفوارق كانت باينه للعيان
وكما قال احدهم حتى الطفل يعرف ان 20 مليون اكبر من 2 مليون

وقبل ذلك دخل الجنوبيين الاشتراكية بنفس غباء دخول الوحدة واستمر ذلك أكثر من 20 عام وعندما اكتشفوا مصيبتهم دخلوا الوحدة سالفة الذكر

وبموجب تلك التجربتين نستنتج أن عام 2030 سيكتشف الجنوبيين ماذا يجري على الساحة في 2010م

وسيكتشفون ماذا كان يجب عليهم القيام به في ذلك العام 2010

كلام كبير وله مايدعمه .
طبعا اعني الاكتشاف وليس المشترك والتقاسم مع النظام .
والجنوبيون عادة ما يكتشفوا الخطاء الا بعد ان يقعوا في الورطة .
في عام 1635م وفي غمرة الثورات الشاملة ضد الاتراك العثمانيين حدث مايشبه الحال هذا فقد صدق الجنوبيون شعارات الزيدية ودخلوا تحت حكم آل القاسم من بيت الامامة وبعد اكثر من 80 عاما عانى فيها الجنوبيين من مثل مانعاني منه الان من تسلط ونهب وتكفير وفتاوى تخرجهم عن الملة ومن نفس النظام ونفس القبيلة .
تحرروا واقسموا ان يخلدوا في التاريخ ثورتهم ضد الامامة وان يتركوها وصية لاحفادهم كما نحن الان نقول باننا سنترك وصية للاجيال القادمة بان الوحدة مع هؤلاء كارثة مابعدها كارثة.
هل استفدنا من تاريخنا؟
طبعا لا لاننا ننسى التاريخ ولا نتعلم منه ونكتشف الخطاء متاخرون .
عاد الزمن واعدنا الكرة على انفسنا وهانحن نشكو من الخطاء والكمين التاريخي .
لا ادري متى نتعلم ومتى نفهم ومتى نستوعب .
وسنكتشف بعد زمن كما قال الاخ الحوثري باننا لم نفهم ولم نستوعب ماكان يجب ان نقوم به الان ولكن متى سنكتشف ذلك؟
يمكن بعد فوات الاوان وسنلعن عقولنا كيف انا لم ندرك ذلك .
سنكتشف امورا عديدة انا كنا بها تائهون مثل:
كيف لم نتوحد وهو من اهم الامور والشروط للنجاح.
كيف لم نحدد رؤيتنا وهي الطريق التي علينا اقتفائها للنصر.
كيف انا لم نحمل السلاح بينما نقتل ونذبح نهارا جهارا.
امورا كثيرة سنكتشفها ولكن بعد فوات الاوان والمضحك المبكي اننا عندما نكتشف ذلك لن نقوم حينها بما يجب ان نقوم به بل سنرحله الى زمن نكتشف فيه انا كنا ايضا تائهون.
لك التحية اخي الحوثري.